لقاء في ورزازات تحتفي بالمرأة القروية

0 تعليق ارسل طباعة

نظمت عمالة إقليم ورزازات، الثلاثاء، لقاء تواصليا بقصر المؤتمرات بالمدينة، ترأسه عبد الله جاحظ، عامل الإقليم ورئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية؛ في إطار الاحتفال بالذكرى الوطنية والعالمية لليوم العالمي للمرأة القروية.

وشكل هذا اللقاء، الذي شارك فيه أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، فرصة للتأكيد على أهمية دور المرأة القروية في التنمية المستدامة.

وأبرز عامل إقليم ورزازات، في كلمة ألقاها خلال افتتاح هذا اللقاء، أن الاحتفاء بالمرأة القروية يكتسي أهمية ليس فقط كمشاركة في الاحتفالات الدولية؛ بل كجزء من استراتيجية مستدامة لتعزيز التنمية البشرية.

وأعقب تلك الكلمة عرض شامل للمنجزات التي سجلتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الإقليم، مع التركيز على البرامج الموجهة للمرأة والفتاة، خصوصا في الوسط القروي.

واحدة من أبرز فقرات الحفل كانت تقديم شهادات حية من نساء نشيطات ومستفيدات من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ولم تكن هذه الشهادات مجرد قصص شخصية؛ بل كانت دليلا على التأثير الإيجابي لهذه المبادرة الملكية على حياة النساء القرويات.

كما شمل البرنامج زيارات ميدانية إلى بعض المشاريع النسوية التي تم تنفيذها في إقليم ورزازات في إطار المشروع الملكي الهادف (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)؛ وهي الزيارات التي كانت فرصة للمشاركين لمعاينة مشاريع مثل مراكز التكوين المهني، ومشاريع تعزيز القدرات الاقتصادية للنساء، وتحسين البنية التحتية في القرى النائية.

من خلال هذا اللقاء التواصلي المهم، أكدت عمالة إقليم ورزازات على التزامها بتعزيز دور المرأة القروية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وبالمناسبة أكد عبد الله جاحظ، عامل الإقليم، أن “المرأة القروية هي عماد التنمية المستدامة، ودعمها يعني بناء مستقبل أفضل”.

وأكدت عدد من المشاركات أن هذا الاحتفال لم يكن مجرد فعالية؛ بل كان تأكيدا على أن الاستثمار في المرأة القروية هو استثمار في المستقبل، مشددات على أنه يمكن القول إن ورزازات تضع نفسها في صلب الجهود الوطنية لتمكين المرأة خاصة القروية منها، مرسمة بذلك ملامح تنمية بشرية شاملة ومستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق