أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن اعتماد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة من قبل المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات التابع لمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية، كواحد من خمسة مراكز فقط معتمدة على مستوى الجامعات المصرية. يأتي هذا الإنجاز في إطار سعي الجامعة لتعزيز التنمية البشرية وتحقيق رسالة المركز في تقديم تدريب مهني يتماشى مع المعايير الدولية.

 

وأعرب رئيس جامعة سوهاج، عن فخره بهذا النجاح الجديد لمراكز التدريب في الجامعة، مشيدًا بما يقدمه المركز من دورات تدريبية في مختلف التخصصات، والتي تسهم بشكل كبير في تطوير مهارات المتدربين وتحسين أدائهم المهني والمعرفي. كما وجه التهنئة للعاملين في المركز على استمرار تفوقهم واعتمادهم ضمن أفضل مراكز التدريب على المستوى الوطني، بما يعزز جودة مخرجات التعليم الجامعي.

 

درجة "ممتاز" لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات في استيفاء معايير الاعتماد

وأضاف الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن لجنة التقييم برئاسة الدكتور عاشور عمري، الرئيس السابق للهيئة العامة لتعليم الكبار ومدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، أشادت بأداء المركز ومنحته درجة "ممتاز" في استيفاء معايير الاعتماد.

 

من جانبه، أكد الدكتور خالد عمران، نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المركز يمتلك بنية تحتية وتكنولوجية متطورة، بالإضافة إلى مقومات إدارية وتنظيمية متميزة، مما أهّله للحصول على هذا الاعتماد. وأشار إلى أن المركز يعتزم تنظيم دورات تدريبية متنوعة لتعزيز القدرات والمهارات المختلفة لدى المتدربين.

 

وأشار الدكتور عنبر محمود، مدير المركز، إلى أن مركز تنمية القدرات بـ جامعة سوهاج يعد واحدًا من بين خمسة مراكز معتمدة على مستوى الجامعات المصرية، مؤكدًا على استمرارية تحسين جودة الخدمات التدريبية بدعم رئيس الجامعة. كما تم تسليم شهادة الاعتماد من المجلس الأعلى للجامعات إلى الدكتور خالد عمران، خلال مراسم خاصة بمقر المجلس.

 

جدير بالذكر، ألقي الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج درس عملي عن "إصابة الأعصاب الطرفية الناتجة عن حوادث السيارات" لطلاب الفرقة الخامسة بكلية الطب ( رواند عظام)، وذلك بقاعة المحاضرات بوحدة الجراحات الميكروسكوبية بالمستشفي الجامعي القديم.

 

واستعرض رئيس جامعة سوهاج خلال المحاضرة الحالات تستدعي التدخل الجراحي وكيفية  تجنب مضاعفاتها المحتملة، كما استعرض ايضًا عدد من الحالات المرضية، تم من خلالها التطبيق العملي للطلاب، والتي تساعدهم في استيعاب المواد النظرية من خلال مشاهده الحالات علي أرض الواقع والتعرف علي الحالات عقب إجراء العمليات الجراحية.