جوردانا كاتلر.. حلقة الوصل الإسرائيلية التي تلاحق المحتوى الفلسطيني على ميتا

0 تعليق ارسل طباعة

تعد جوردانا كاتلر مسؤولة سابقة في الحكومة الإسرائيلية، وتشغل حاليا منصب رئيسة قسم سياسات إسرائيل والشتات اليهودي في شركة ميتا.

 

ووفقا لموقع ذي إنترسبت تستهدف جوردانا المنشورات المؤيدة للفلسطينيين على إنستجرام، وأبلغت كاتلر مباشرة عن منشورات مؤيدة للفلسطنيين على إنستجرام لمجموعة طلاب من أجل العدالة في فلسطين إضافة إلى منشورات أخرى تبعر عن آراء معارضة للسياسة الخارجية الإسرائيلية.

 

فيسبوك يتعاون مع الحكومة الاسرائيلية

أوضحت كاتلر في مقابلة مع وسيلة إعلامية إسرائيلية في عام 2017  أن فيسبوك يتعاون مع الحكومة الاسرائيلية  مثل وزارة العدل والشرطة، وحتى جهاز الشاباك بما يخص مسائل إزالة المحتوي.

 

انضمت كاتلر إلى شركة ميتا عام 2016 بعد سنوات من العمل رفيع المستوى في الحكومة الاسرائيلية بما في ذلك السفارة الاسرائيلية في واشنطن والعمل كمستشارة في حملة حزب الليكود ومستشارة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

ممثلة للشعب الاسرائيلي

كما صرحت كاتلر في مقابلات إعلامية أنها تعمل كحلقة الوصل بين ميتا والحكومة الاسرائيلية التي تمثل وجهات نظرها داخل الشركة، وأن جزء من وظيفتها هو أن تكون ممثلة للشعب الاسرائيلي ، وصوت الحكومة بما يخص مخاوفهم داخل شركة ميتا.

 

وفي وقت سابق؛ كثفت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة، ميتا، جهودها للحد من دعاية الحكومة الروسية، من خلال حظرها لقناة "آر تي" على مستوى العالم، قبل سبعة أسابيع فقط من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

وأعلنت الشركة في وقت متأخر، أن قناة "آر تي"، التي كانت معروفة من قبل باسم "روسيا اليوم"، لن يكون مسموحا بها بعد الآن على منصات ميتا، إلى جانب العديد من المنظمات التابعة لها.

 

وتشمل الشركات المملوكة لشركة ميتا: واتس آب، وفيسبوك، وإنستجرام.

 

جدير بالذكر أن قناة "آر تي" تم حظرها بالفعل داخل الاتحاد الأوروبي منذ ربيع عام 2022، بسبب حملات التضليل المتعلقة بالحرب الروسية في أوكرانيا.

 

واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قناة "آر تي" يوم الجمعة الماضي، بالسعي إلى "التدخل في الشؤون السيادية للدول بجميع أنحاء العالم".

 

وأضاف أن المعلومات الجديدة أظهرت أن قناة "آر تي"، "تمتلك قدرات إلكترونية وتشارك في معلومات سرية وعمليات تأثير ومشتريات عسكرية".

 

وفي وقت سابق، حرصت شركة ميتا، على إطلاق روبوتات برمجية تجمع البيانات من الإنترنت لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والمنتجات ذات الصلة، ولكنها مزودة بقدرات تجعل من الصعب على أصحاب المواقع الإلكترونية منعها من جمع المحتوى الخاص بهم.

 

وذكرت شركة "ميتا"، حسبما أفادت قناة " الحرة" الأمريكية، إن الروبوت الجديد (ميتا ـ أكسترنال أجينت) مصمم لاستخدامات مثل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي أو تحسين المنتجات من خلال فهرسة المحتوى بشكل مباشر، وهناك روبوت آخر هو ( ميتا ـ أكسترنال فيتشر ) مرتبط بعروض الشركة للمساعدات الذكية ويجمع الروابط لدعم وظائف محددة للمنتجات.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق