نظمت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل الندوة الافتتاحية للعام الأكاديمي ٢٠٢٤/٢٠٢٥ تحت عنوان "التداعيات الإقليمية وآفاق المستقبل"، بمسرح الجامعة.
افتتحت الندوة الدكتورة سلوى ثابت، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بتقديم الشكر للسادة الضيوف والطلاب وإدارة الجامعة برئاسة الدكتور عبادة سرحان على دعمهم المستمر للأنشطة المجتمعية. وأكدت على أهمية رفع الوعي لدى الطلاب حول التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية. وفي كلمته، شدد الدكتور حسن وجيه، رئيس قسم العلوم السياسية بالكلية، على أهمية الدراسات البينية في العلوم الاجتماعية، لما لها من تأثير كبير في التنبؤ بالظواهر السياسية وفهمها بشكل أعمق.
وتحدث خلال الندوة الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، متناولًا الدروس المستفادة من طوفان الأقصى الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، حيث أكد على أن حركات التحرر والمقاومة تنتصر دائمًا في النهاية، خاصة عندما تتجاوز تكلفة الاستعمار عوائده.
بدوره، تناول السفير الدكتور محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون دول الجوار وسفير مصر الأسبق في لبنان، التعقيدات التي تشهدها الساحة اللبنانية في ظل الانقسامات الداخلية، مشيرًا إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وتوحيد الفصائل الفلسطينية.
من جهته، وصف العميد الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، طوفان الأقصى بأنه حرب "غير متماثلة" بين جيش نظامي يمتلك تكنولوجيا متقدمة وحركة مقاومة بأدوات أقل، مشددًا على أهمية علم المستقبليات في التنبؤ بالأحداث السياسية.
أدار الندوة الإعلامي الدكتور محمد عبده بدوي، وهدفت إلى تعريف الطلاب بأبرز الأحداث التاريخية في المنطقة، مع تسليط الضوء على السيناريوهات المستقبلية المحتملة في ظل فتح جبهة جديدة في لبنان، وتأثيراتها الأمنية والاستراتيجية على الصعيدين المحلي والإقليمي.
0 تعليق