أثنى وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي على موقف إسبانيا من تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وسلطت صحيفة تورنتو ستار الكندية الضوء على دعوة القاهرة لأوروبا إلى "الوحدة" بشأن غزة ولبنان وحذر الوزير من إرسال "رسائل خاطئة" لإسرائيل.
وأعرب عبد العاطي عن قلقه إزاء الانقسام في الموقف الأوروبي إزاء الصراعات في غزة ولبنان، مشيرا إلى أن مثل هذه الانقسامات ترسل "رسائل خاطئة" إلى إسرائيل والمنطقة وأكد أن هذه الانقسامات يجب أن تنتهي.
وفي مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، رحب عبد العاطي باعتراف إسبانيا بفلسطين، داعيا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها.
بدوره، أشاد ألباريس بجهود الوساطة المصرية في غزة ودعا إلى إنهاء العنف في لبنان، وحث على تنفيذ القرار الدولي رقم 1701.
وقال وزير الخارجية الإسباني، إنّ العلاقات المصرية الأسبانية تسعى إلى الدفاع ومساندة الشعب الفلسطيني، معلقا: "هناك أطفال فلسطينيين سافروا إلى أسبانيا من أجل الحصول على العلاج الطبي، وأرسلنا 4 أطنان من المساعدات الطبية إلى مصر، بهدف مساندة مصر في هذه المسيرة الإنسانية".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، "العمل الذي نقوم به مع الدولة المصرية من أجل مساندة الشعب الفلسطيني يمتد إلى الأونروا، وهي وكالة لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها من أجل مقاومة هذه الأزمة، ومن أجل الـ6 مليون فلسطيني الموجودين في الكثير من دول المنطقة".
43 ألف مليون يورو لـ"أونروا"
وتابع ألباريس: "منذ 7 أكتوبر قدمت أسبانيا 43 ألف مليون يورو للأونروا، إذ تحافظ أسبانيا على الدعم السياسي من المستوى الأول في هذه الظروف التي تعاني منها الوكالة الأممية".
تطبيق القرار رقم 1701
وأضاف الوزير الإسباني: "نؤكد على الالتزام مع لبنان، إذ إنّها دولة ذات سيادة في الأمم المتحدة، بالتالي نطالب بوقف العنف وتطبيق القرار رقم 1701 ووقف إطلاق النار ووقف أي هجوم ضد حقوق اللبنانيين".
0 تعليق