أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، أن حلفاء الحلف قدموا 20.9 مليار يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، خلال النصف الأول من عام 2024، وأن الحلفاء في طريقهم للوفاء بالتزاماتهم لبقية العام، مضيفًا أن الرسالة واضحة، وهي "الناتو يدعم أوكرانيا، وسيواصل القيام بذلك".

ويستعد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، للاجتماع اليوم الخميس في مقر الناتو في (بروكسل) اليوم والغد؛ لمناقشة الوضع الأمني العالمي، واستعرض الأمين العام للحلف مارك روته، في مؤتمر صحفي، النتائج المتوقعة للاجتماع.

وأوضح الأمين العام للحلف، وفق بيان "الناتو"، أن الحلفاء بحاجة إلى التحرك أكثر وأسرع لمواجهة التهديدات.. مُضيفًا أن "هذا يتطلب المزيد من القوات والقدرات والاستثمار لتحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها خططنا الدفاعية" مشددا على أهمية القدرة الصناعية الدفاعية الموسعة وسلاسل التوريد الأكثر قوة والتقنيات الجديدة باعتبارها ضرورية لضمان بقاء التحالف مرنًا في جميع المجالات.
وقال: "إنه يتوقع من وزراء الدفاع إعطاء الضوء الأخضر لمبادرة الناتو الجديدة لتحسين جهود الحلف"، موضحًا أن التنفيذ الأفضل للمعايير يمكن أن يساعد في تقليل تكلفة المشتريات الدفاعية، لذلك هذا عمل أساسي لحلف الناتو.

وأكد الأمين العام مجددًا أن منظمة حلف شمال الأطلسي تقف جنبا إلى جنب مع أوكرانيا، الآن وفي المستقبل، مشيرًا إلى اجتماع وزراء دفاع "الناتو" مع نظيرهم الأوكراني رستم أوميروف مساء اليوم؛ لمناقشة وضع ساحة المعركة واحتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحًا.

وأشار روته إلى أن العمل يسير على الطريق الصحيح لإنشاء قيادة "الناتو" الجديدة في مدينة (فيسبادن) في ألمانيا، لتنسيق المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا، والوفاء بالتعهد بتقديم 40 مليار يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا.

ولفت إلى أن اجتماع وزراء الدفاع اليوم فرصة لتبادل الآراء حول الوضع الأمني العالمي الحالي مع شركاء "الناتو" المقربين في المحيطين الهندي والهادئ ومع الاتحاد الأوروبي، ولأول مرة، ينضم وزراء دفاع من أستراليا واليابان ونيوزيلندا وجمهورية كوريا إلى اجتماع وزراء دفاع الناتو.

وتابع الأمين العام أنه "في هذا العالم الأكثر ترابطا، من الضروري أن نتصدى لتحدياتنا الأمنية المشتركة معا".