خلال قطفها ثمار الزيتون.. مقتل فلسطينية برصاص إسرائيلي بالضفة الغربية

0 تعليق ارسل طباعة

  قٌتلت فلسطينية  اليوم الخميس برصاص القوات الإسرائيلية شمال شرق جنين بالضفة الغربية .

وأعلن مستشفى ابن سينا، اليوم ، عن "استشهاد" المواطنة  الفلسطينية /60 عاما/، متأثرة بإصابتها برصاص القوات الإسرائيلية في قرية فقوعة، شمال شرق جنين.

 

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) أن "المواطنة أصيبت برصاص الاحتلال في الصدر بينما كانت تقطف ثمار الزيتون مع عائلتها في المنطقة القريبة من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي فقوعة".

 

ووفق الوكالة ، "يشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، كحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم".

 

وأشارت إلى أن "مستعمرين  أطلقوا صباح اليوم النار، على مشاركين في فعالية نظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لمساعدة مزارعي قرية كفر اللبد شرق طولكرم، في قطف ثمار الزيتون من أراضيهم".

 

قال الإعلامي عمرو خليل، إن إسرائيل تحرق وتدمر كل شيء من هجمات المستوطنين على أشجار الزيتون في فلسطين المحتلة إلى حرق أغصان الأرز في جنوب لبنان بقصف لا يهدأ ولا يتوقف.

 

بنك الأهداف الإسرائيلي


وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "فمن الجنوب في غزة والضفة والقدس إلى الشمال في لبنان، بنك الأهداف الإسرائيلي لا يعرف سوى إشعال الحرائق، لم ولن يستوعب شموخ أرز لبنان وصموده، ولا سلام زيتون فلسطين وثبات جذوره".

 

وتابع الإعلامي: "فالتاريخ يقول، ستبقى أشجار الزيتون وأغصان الأرز صامدة، كما بقيت دائما ثابتة منذ بدء هذا الاحتلال".

 

لبنان تقدمت بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن


وكان قد أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، في وقت سابق، أن لبنان تقدمت بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية.

 

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان أورده موقع "النشرة" اللبناني، اليوم الأربعاء، "إننا تقدمنا بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان".

 

وأشارت إلى أن "الشكوى تدين خرق إسرائيل لسيادة البلاد واستهدافها الجيش والمسعفين والمدنيين".

 

ونفذ القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوي، وقصفا بالمدفعية مساء أمس الثلاثاء، استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان، فيما قام حزب الله اللبناني بإسقاط مسيرة ثانية واستهداف مواقع إسرائيلية.

 

الطائرات الحربية الإسرائيلية


وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس، سلسلة غارات استهدفت بلدات الطيري، وعيتا الشعب، وياطر، وبصليا، وتول، وصير الغربية، وبريقع، والخيام، والقاسمية، وعين بعال، وقانا، وعيتا الجبل، ومجدل زون، والمنصوري، وأطراف بلدة معركة، ويارين، والضهيرة، والمنطقة الواقعة بين بلدتي فرون، والغندورية في جنوب لبنان.

 

وأسفرت الغارات على بلدة قانا عن سقوط عشرة قتلى، وإصابة خمس عشرة شخصاً بجروح.

 

وتعرضت مساء أمس بلدة الخيام، وأطراف بلدة شبعا، وأطراف بلدتي البياضة والناقورة، لقصف مدفعي إسرائيلي، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

 

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي على رياق ظهر اليوم أدت إلى استشهاد خمسة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال وإصابة ستة عشر آخرين بجروح".

 

المدفعية الإسرائيلية


وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر أمس قرى زبقين ،الضهيرة ،علما الشعب، راميا، القوزح، دبل، بيت ليف، كفرا، ياطر، حاريص، حداثا، ومارون الراس، ويارون ،برعشيت، ومجدل سلم ،ووادي السلوقي، والحجير، عند أطراف الغندورية، وفرون، وقلاوية في جنوب لبنان.

 

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على المناطق التي طالها القصف وبخاصة المناطق الحدودية الجنوبية. كما أغار على مدينة بنت جبيل، وأطراف بلدة كفرا، وعلى بلدتي كفر رمان، ودير الزهراني في جنوب لبنان.

 

حزب الله في ثلاثة بيانات منفصلة


من جانبه، أعلن حزب الله في ثلاثة بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا أمس الثلاثاء، مربض مدفعية ‌‏إسرائيلي في ديشون بصلية صاروخية، وتجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان بصلية صاروخية. وأسقطوا طائرة مسيرة إسرائيلية ثانية من نوع هرمز 450، وأكدوا أنها "شوهدت تحترق في سماء فلسطين المحتلة".

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق