مصير مجهول لـ رجل حزب الله القوي وقائد فيلق القدس الإيراني

0 تعليق ارسل طباعة

ذكرت صحيفة آراب ويكلي اللندنية إن مصير هاشم صفي الدين رجل حزب الله القوي وخليفة حسن نصر الله وإسماعيل قآني قائد فيلق القدس الإيراني لا يزال مجهولا وأن إسرائيل تعرقل البحث والإنقاذ بمنطقة استهدافها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني أيضا قوله إن قاآني سافر إلى لبنان عقب اغتيال نصر الله ولم تتمكن السلطات الإيرانية من الاتصال به منذ الضربة ضد صفي الدين.

ويؤكد مسؤول في حزب الله إن إسرائيل تعرقل جهود البحث والإنقاذ في المنطقة التي يعتقد أن القيادي الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين كان يتواجد فيها عندما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس الماضي.

وكان ينظر إلى صفي الدين على أنه خليفة محتمل للزعيم السابق للحزب السيد حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت المعروفة بالضاحية.

ولا يزال مصيره غير واضح. وقال المسؤول السياسي الكبير في حزب الله محمود قماطي إنه ليس لديه معلومات عن التقارير التي تفيد بأن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني لم يسمع عنه منذ الضربات على بيروت أواخر الأسبوع الماضي.

وأضاف في تصريح للتلفزيون العراقي الرسمي "يجب على إسرائيل أن تسمح لفرق الإنقاذ بأداء عملها".

وقال قماطي إن حزب الله تتم قيادته الآن بشكل مشترك حتى يتمكن من اختيار زعيم جديد، وهو ما قد يستغرق وقتا. وأضاف "المهم هو أن تكون هناك قيادة مشتركة".

وتابع أن "طريقة اختيار بديل للأمين العام تحتاج إلى وقت وتتطلب ظروفا مناسبة، ولذلك نكتفي اليوم بالقيادة المشتركة المؤقتة".

وأشار قماطي إلى أن  جثمان نصر الله بقي في لبنان وسيتم دفنه في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث يتمتع حزب الله بنفوذ كبير عندما تسمح الظروف بذلك.

وقتلت إسرائيل معظم القادة العسكريين لحزب الله وقياداته العليا خلال ما يقرب من عام من القتال الذي بدأ عندما فتح حزب الله جبهة تضامنا مع الفلسطينيين في اليوم التالي للهجوم الذي شنته حماس على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف زة  في السابع من أكتوبر.

وتوسع الصراع بسرعة خلال الأسبوعين الماضيين، بعد رفض إسرائيل الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، مما أدى إلى مقتل نصر الله وشن حملة جوية واسعة النطاق ضربت البلدات والقرى اللبنانية وأسفرت عن نزوح 1.2 مليون شخص، وفقا لأرقام الحكومة اللبنانية.

في الوقت نفسه، قال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز إن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله الشهر الماضي، لم يسمع عنه شيء منذ الضربات على بيروت أواخر الأسبوع الماضي.

وقال أحد المسؤولين إن قاآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء الضربة التي قيل إنها استهدفت المسؤول الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين، لكن المسؤول قال إنه لم يكن يلتقي صفي الدين.

وقال المسؤول الإيراني إن إيران وحزب الله لم يتمكنا من الاتصال بقآني، الذي عينته طهران رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكرية الخارجية للحرس الثوري الإيراني، أو فيلق القدس، بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في غارة بطائرة بدون طيار في بغداد عام 2020.

وأضاف المسؤول الإيراني أن قاآني سافر إلى لبنان بعد مقتل نصر الله ولم تتمكن السلطات الإيرانية من الاتصال به منذ الضربة التي استهدفت صفي الدين.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي المقدم نداف شوشاني، ردا على سؤال بشأن تقارير تفيد بمقتل قاآني في غارة إسرائيلية في بيروت، إن نتائج الضربات لا تزال قيد التقييم.

وقال إن إسرائيل نفذت هجوما أواخر الأسبوع الماضي ضد مقر استخبارات حزب الله في بيروت.

وقال في إفادة صحفية "عندما نحصل على نتائج أكثر تحديدا لتلك الضربة، فسوف نشاركها. هناك الكثير من الأسئلة حول من كان هناك ومن لم يكن".

تشرف قوة القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، على التعاملات مع الميليشيات المتحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مثل حزب الله والحوثيين والمليشيات العراقية.

وقُتل القائد في الحرس الثوري الإيراني العميد عباس نيلفوروشان مع نصر الله في مخبئه عندما تعرض مقر لحزب الله في 27 سبتمبر الماضي للقصف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق