عاد إلى البلاد اليوم الإثنين وفد الأولمبياد الخاص الكويتي الذي شارك تحت مظلة نادي الطموح الرياضي في البطولة الإقليمية الأولى للشراع الحديث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي استضافتها دبي مؤخرًا، وتُوِّج فيها بالميدالية الذهبية في مسابقة "ديفيجن تو - المستوى الثاني".

هدفت المسابقة إلى تكريس مفهوم الدمج والتمكين الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث مثّل الوفد اللاعبان سليمان الناصر ونواف عوض، ومن غير ذوي الإعاقة اللاعبان عبد الرحمن الكندري ومناف الوهيب. وتمكن اللاعبان عوض والوهيب من إحراز المركز الأول في المسابقة التي شهدت مشاركة رياضيين من ست دول، هي: الإمارات، البحرين، السعودية، سوريا، المغرب، بالإضافة إلى دولة الكويت.

وأعربت رئيسة مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الكويتي وأمينة الصندوق في نادي الطموح، هناء الزواوي، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن شكرها للنادي البحري الكويتي على تقديمه الدعم للمشاركين من نادي الطموح، ومدّهم برياضيين شركاء من غير ذوي الإعاقات الذهنية.

وأضافت الزواوي، أثناء استقبالها للوفد، أن جميع الرياضيين الكويتيين المشاركين في المسابقة كانوا على قدر كبير من اللياقة والاستعداد لخوض المنافسات، مشيدة بالنتيجة المتميزة التي حققها اللاعبان الناصر والكندري بحصولهما على المركز الرابع.

من جهتها، أكدت رئيسة الوفد وأمينة السر العام لنادي الطموح، صديقة الأنصاري، في تصريح مماثل، أن الجهات الرسمية في الدولة لم تألُ جهدًا في دعم الأبطال المشاركين في المسابقة، التي تُعد الأولى لهم، لا سيما في تسهيل إجراءات المشاركة وإقامة المعسكرات التدريبية لتأهيلهم.

بدوره، قال البطل نواف عوض من نادي الطموح الرياضي لـ(كونا): "على الرغم من المنافسة الشديدة، حصدنا الميدالية الذهبية بفضل التحضيرات المسبقة وتوجيهات الطاقم الإداري والفني بقيادة المدرب حباب الحامي"، معربًا عن اعتزازه بتحقيق هذا الإنجاز الرياضي باسم البلاد.

من جانبه، أكد مناف الوهيب، الرياضي من النادي البحري الكويتي والشريك في الذهبية، لـ(كونا)، أن المسابقة تُعد بداية لتحقيق المزيد من النجاحات التي تُضاف إلى سجل الرياضة الكويتية، خاصة أنها تُعنى بذوي الإعاقة الذهنية.

وأشار إلى أن المسابقة اعتمدت على الدمج الرياضي والتجانس في المنافسات والتدريبات بين الرياضيين من ذوي الإعاقات الذهنية وأقرانهم الأصحاء.