في الوقت الحاضر كل شيء يحدث بسرعة كبيرة. يمر الكثير من الناس بحالة من عدم وجود وقت لشيء معين. ونتيجة لذلك، يندفع الكثير من الناس حتى لتناول الطعام، نحن في كل مكان حول الأشخاص الذين يأكلون أثناء التنقل وفي كثير من الأحيان لا يتذكرون حتى ما يأكلونه. إلى أولئك الذين يعتبرون مثل هذه الأمور أمرا مفروغا منه، تذكروا أن صحتكم تتدمر.

السرعة عند تناول الطعام 

هي أن السرعة التي نتناول بها الطعام تؤثر على صحتنا وعمرنا. يشارك خبراء التغذية أشياء كثيرة حول هذا الموضوع. في بعض الأحيان، لا تكون الأطعمة التي نتناولها مفيدة كما ينبغي، وذلك بسبب السرعة التي نتناولها بها حسب ما رصد موقع تحيا مصر. 

عندما نأكل بسرعة، فإن ذلك يقمع آلام الجوع لدينا. ونتيجة لذلك، فإننا غالبًا ما نتجاهل بعض الأعراض التي يظهرها الجسم. تشير الأبحاث إلى أن الأمر غالبًا ما يستغرق حوالي 20 دقيقة حتى يتلقى الدماغ إشارات من المعدة بأن المعدة ممتلئة. لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك عندما تؤكل فجأة. ولكن من خلال تناول الطعام ببطء، يمكنك التعرف على هذه الإشارات ومنع الإفراط في تناول الطعام.

فإن تناول الطعام ببطء يعزز أيضًا عملية الهضم بشكل أفضل. فقط عندما يتم مضغ الطعام بشكل صحيح فإنه ينقسم إلى قطع صغيرة حتى تتمكن الإنزيمات من هضمها. كما أنه يساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل في الجسم ويخفف من الانزعاج بعد تناول الوجبة. يعاني العديد من الأشخاص من آلام في البطن ومشاكل في الجهاز الهضمي بعد تناول الطعام. بهذه الطريقة يمكن أن تحل كل ذلك

تناول الطعام ببطء له أيضًا بعض الفوائد النفسية لجسمك. أول شيء هو الاستمتاع بالطعام. يساعد في تناول الطعام بشكل أفضل وبالتالي الاستمتاع به. ويعزز التجربة الحسية للجسم واللسان. من الممكن تناول الطعام حسب الجوع وعدم الإفراط في تناول الطعام.

أول شيء يجب أن تتذكره عند تناول الطعام ببطء هو ضبط مؤقت. ليس هذا فحسب، بل يجب أن تستغرق كل وجبة 20 دقيقة على الأقل. كن حذرا لتناول الطعام بعد محادثة قصيرة. كما ينبغي مضغ الطعام بشكل صحيح. فهو لا يساعد على الهضم فحسب، بل يعزز أيضًا مذاق طعامك. تغيير سرعة تناول الطعام مع تغيير الوتيرة يمكن أن يؤثر سلباً على صحتك. غالبًا ما يؤدي هذا إلى مزيد من اضطراب المعدة وعسر الهضم. حتى الطريقة التي تأكل بها تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحتك. تذكر أن تأكل ببطء في المرة القادمة التي تجلس فيها لتناول الطعام