باحث: ما تمارسه إسرائيل في لبنان انعكاس لجنون وتخبط نتنياهو وحكومته

0 تعليق ارسل طباعة

قال زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، إنّ ما تمارسه إسرائيل في لبنان إنعكاس لحالة الجنون والتخبط التي يعيشها نتنياهو وحكومته، مشيرًا، إلى أنه ليس أمرا مستغربا، لأن العربدة الإسرائيلية واضحة وجرى تجريبها في غزة، ويراها الجميع كل ساعة ودقيقة عمليا في جبهة لبنان.


وأضاف "الشاعر"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القصف الإسرائيلي ليس أمرا غريبا على الهمجية الإسرائيلية التي مارست الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ولازالت تمارسها، وبالتالي، فإن تمارسه في لبنان نوع من انعكاس آلة الجنون والتخبط التي يعيشها نتنياهو وحكومته المتطرفة، وبخاصة أن مفاجآت حزب الله لازالت تتقدم أكثر فأكثر رغم الضربات القوية التي وُجهت إليه.


وتابع الكاتب والباحث السياسي: "الضربات الإسرائيلية استهدفت عمليا تشتيت قوته وصفوفه وإرباكه حتى يعجز عمليا عن الرد ويتم تفكيكه بالكامل من أول ضربة، وبخاصة أن الضربة الأولى استهدفت القيادات العليا، ولكن، نحن أمام ضربات مضادة وحزب الله يستخدم مسيرات وصواريخ، وبالتالي، فقد أربك الحالية الإسرائيلية، ويبدو أن القبة الحديدية مازالت عاجزة عمليا عن الوقوف أمام هذا الأمر".

 

مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يمضي في تنفيذ مخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية

 

أكد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن نتنياهو يمضي في تنفيذ مخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

 

من جانبه؛ أشار رئيس الوزراء الفلسطيني على العمل على تطوير خطط للتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي لا سيما الإغاثة الطارئة وتوحيد عمل المؤسسات والإصلاح المؤسسي.

 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني نعمل على تطوير جودة الخدمات المقدمة وإعادة الإعمار الشاملة لفلسطين وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

 

تجمعات في المانيا

كما تجمع عدد كبير من الأشخاص في ميونخ، عاصمة ولاية بافاريا الألمانية، لحضور فعالية تذكارية تحت عنوان "365 يوما - ميونخ ضد معاداة السامية"، في الذكرى السنوية للهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

 

ولوح كثيرون بالأعلام الإسرائيلية أو بلافتات صغيرة تحمل شعار المنظمين، وهو عبارة عن نجمة داود الحمراء مع صورة لمدينة ميونخ في الخلفية، مما يظهر وحدة المدينة في مكافحة الكراهية والتمييز ومعاداة السامية.

 

كما لم يتوفر لدى الشرطة عدد محدد للمشاركين بعد وقت قصير من بدء الفعالية، وإن كان المنظمين يأملون في مشاركة 8000 شخص مسبقا، وسعوا لتنظيم أكبر مظاهرة ضد معاداة السامية في البلاد.

 

وقال المنظمون إنهم طالبوا أيضا بالإفراج عن جميع الرهائن وقد أصدر تحالف واسع النطاق يضم أكثر من 100 مجموعة مختلفة من مجالات الثقافة والسياسة والدين والرياضة والأعمال ومبادرات المجتمع المدني هذه الدعوة للإفراج عن جميع الرهائن.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق