نشرت وسائل إعلام تركية صور ومقطع فيديو لمنفذي هجوم الذي وقع في مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش) بالقرب من أنقرة، يوم الأربعاء، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. ووصفت السلطات التركية الحادث بأنه عمل إرهابي.

امرأة ضمن منفذين هجوم أنقرة

وتظهر اللقطات شخصين بينهم امرأة تحمل سلاح وعلى ظهرها شنطة وبجوارها مسلح آخر ويقومون بإطلاق عدد من الطلقات النارية، فيما أشارت تقرير محلية أولية بمقتل اثنين من منفذي الهجوم فيما يحتجز الثالث رهائن، ولم تشر إلى عدد الرهائن الذي يتم احتجازهم.

وشركة توساش هي شركة لتصنيع المحركات لصالح الصناعات الدفاعية التركية. يقع المجمع الضخم في منطقة كهرمان قازان، على بعد حوالي 40 كيلومترًا (25 ميلًا) شمال وسط مدينة أنقرة، ويغطي مساحة 4 ملايين متر مربع. 

وعملاق الدفاع هو صانع أول طائرة مقاتلة من الجيل الخامس محلية الصنع في تركيا، KAAN، بالإضافة إلى Hurjet، وهي طائرة تدريب وهجوم خفيفة، و Hurkuş، وهي طائرة تدريب أساسية ودعم جوي قريب.

ووصف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الانفجار بأنه "هجوم إرهابي"، مشيرا إلى سقوط ضحايا. ولم يقدم يرلي كايا مزيدا من التفاصيل.

وكتب يرليكايا تغريدة على منصة إكس: "تم تنفيذ هجوم إرهابي ضد منشآت شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في منطقة كهرمان قازان بأنقرة".

— ☀️Atacıkız???????? (@kalbimizmirr)

Terör saldırısının gerçekleştiği TUSAŞ'ta toplamda 3 patlama meydana geldi
3 teröristten 2’si öldürüldü
1 teröristle çatışmanın devam ettiği öğrenildi.
15 bini aşkın çalışanın olduğu tesiste rehinelerin bulunduğu aktarılıyor İHA#tusaş #patlama Dhkpc onlarda istihbarat IŞİD pic.twitter.com/mLieaWX1Zu

— ☀️Atacıkız🇹🇷 (@kalbimizmirr) October 23, 2024

منفذين الهجوم وصلوا إلى الموقع عبر سيارة أجرة

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن المدعي العام في أنقرة فتح تحقيقا في الهجوم.

وقال أنيل شاهين، وهو باحث في صناعة الدفاع لـ "خبر تورك" إن الهجوم نفذه مهاجمون متعددون وصلوا إلى المجمع في سيارة أجرة".

 وأظهرت لقطات من وكالة أنباء الدفاع التركية سيارة أجرة صفراء متضررة بشدة قيل إنها شاركت في الانفجار الأولي. وأظهرت عدة صور نشرتها وسائل إعلام تركية مهاجمين اثنين على الأقل، أحدهما امرأة، يتقدمان داخل المجمع ببنادق طويلة الماسورة".

وبعد تنفيذ هذا الهجوم الإرهابي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ووقع الانفجار في الوقت الذي كان يقام فيه معرض تجاري كبير لصناعات الدفاع والفضاء في إسطنبول.