شاهد.. أستاذ آثار إسلامية عن هدم قبة مستولدة محمد علي: ليست أثرية

0 تعليق ارسل طباعة

كشف الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية، حقيقة ما تردد عن هدم قبة أثرية تعود إلى مستولدة محمد علي باشا.

وقال الكسباني، في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الأثر هو ما مر عليه 100 سنة وله وقيمة فنية وتاريخية".

وأضاف: "مستولدة محمد علي باشا في مقابر الإمام الشافعي لا تعتبر أثرًا، مستولدة محمد علي هي الداية التي قامت بتوليد والدته وما قيل إن القبة تعود لها غير صحيح وربما تكون المقبرة لمستولدات أحفاد محمد علي وتعامل معاملة المباني الحديثة بمعنى أنها ليست أثرا في حد ذاته".

وتابع: "لدينا كثير من المباني التي هدمت في طريق صلاح سالم وخرج كثيرون وقاموا بالهجوم على الدولة وقالوا يتم تدمير الآثار، لا يوجد أثر تم إزالة حجر منه".

وأكمل: "الناس اختلط عليها الأمر حين وجدوا واجهة عليها زخرفة، ولكن المبني ليس أثر ولا يعرفون أنه أصبح هنا تطور في البناء، وتم تصنيع حجارة صناعية توحي أنها حجارة أصلية، ولكنها ليست أثرية على الإطلاق".

وأثيرت حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بعد هدم قبة "مستولدة محمد علي باشا" الموجودة في قرافة الإمام الشافعي، ما استدعى تحركا برلمانيا وتعليقا حكوميا على الأمر.

وتقع القبة في المنطقة التي امتدت مساحتها أسفل المقطم ويسكنها البسطاء، والقبة المقصودة يعود تاريخها إلى عهد محمد علي الذي حكم مصر من عام 1805 حتى عام 1848.

وتقدم النائب عبد المنعم إمام بطلب إحاطة إلى وزير السياحة ووزير التنمية المحلية بشأن هدم قبة مستولدة محمد علي باشا.

وأكد إمام في طلب الإحاطة أن "قبة مستولدة محمد علي باشا تعد جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي لمصر، وتحمل قيمة معمارية وأثرية لا تقدر بثمن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق