في إطار استمرار جامعة بورسعيد في تحقيق النجاحات على الصعيدين العربي والعالمي، حصلت الجامعة على تصنيف QS للجامعات العربية لعام 2025، للعام الرابع على التوالي، حيث جاءت في المركز 161-170 بين الجامعات العربية، والتي بلغ عددها أكثر من 246 جامعة.

 

وأكد الأستاذ الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، أن هذا الترتيب المتقدم يعكس الإنجاز الكبير للجامعة في واحد من أبرز التصنيفات التي تُقيّم النشاط البحثي للجامعات العربية. واعتبر أن تصنيف QS البريطاني يُعد مرجعًا موثوقًا يعكس التميز العلمي والبحثي لـ جامعة بورسعيد، مما ساهم في تحقيق هذا المركز المتقدم على مستوى الجامعات العربية والمصرية.

 

من جانبها، أشارت الأستاذة الدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث، إلى أن الحفاظ على التواجد في التصنيفات العالمية يأتي ضمن سياسة الجامعة لتحسين مخرجات البحث العلمي والنشر الدولي، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين ورفع قدراتهم العلمية. وأوضحت أن الجامعة تهتم بعقد مؤتمرات دولية بشكل مستمر بالشراكة مع مؤسسات بحثية ودولية في العديد من المجالات العلمية، وخاصة في مجالات الصيدلة والهندسة والعلوم الأساسية والطب.

 

معايير تصنيف QS البريطاني

يُذكر أن تصنيف QS البريطاني يُعتبر من أبرز وأهم التصنيفات العالمية التي تقيس السمعة الأكاديمية للجامعات، حيث يعتمد على عدة معايير رئيسية تشمل السمعة الأكاديمية، ونسبة التحاق الطلاب الدوليين، ونسبة الشراكات الدولية في البحث العلمي، ونسبة حملة الدكتوراه، بالإضافة إلى عدد الأبحاث المنشورة بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، ونسبة الاستشهادات، وتأثير الجامعة على شبكة الإنترنت.

 

جدير بالذكر، قام الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، بزيارة تفقدية للمدينة الجامعية للطالبات، وذلك في إطار استمراره لجولاته الميدانية خلال الأسبوع الأول من العام الجامعي الجديد 2024/2025، وكان في استقباله الدكتور محمد رزق، والأستاذ محسن حمدي، المدير العام للمدن الجامعية بالجامعة. شملت الجولة تفقد المطعم الرئيسي في المدينة، بالإضافة إلى بعض غرف الإقامة الخاصة بالطالبات.

 

خلال الزيارة، التقى الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، بعدد من الطلاب والطالبات من مختلف الكليات، حيث استمع إلى استفساراتهم ومقترحاتهم، مشيرًا إلى أن الجامعة ستعمل على تلبية تلك الطلبات تدريجيًا، مؤكدًا أن الجامعة تسخر كافة إمكانياتها لخدمة الطلاب المقيمين في المدن الجامعية. كما أوضح أن الجامعة تبذل قصارى جهدها لرفع كفاءة المدن الجامعية وتحسين ظروف الإقامة لضمان راحة الطلاب.