أصدر ممثلو أحزاب التحالف الحكومي الثلاثي، المكون من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، بلاغا إلى الرأي العام المحلي بسطات، يعلن فيه دعم ومساندة نادية فضمي، مرشحة حزب “الميزان”، لتكون خلفا لزميلها في الحزب المصطفى الثانوي، الرئيس السابق المعزول مؤخرا.

وحسب البلاغ، توصلت به هسبريس، فإن مستشاري التحالف الحكومي خلصوا، في اجتماعهم البارحة الأحد، إلى ضرورة تشكيل مكتب متجانس ومتكامل لقيادة ما تبقى من الولاية الانتدابية الحالية، وفقا لمنهج التوافق وضمان التمثيلية لكل مكونات المجلس، بهدف خلق دينامية جديدة تنبني على إرادة سياسية محلية قصد الإصلاح.

وأضاف البلاغ أنه جرى، بعد الحسم في تقديم مرشح حزب الاستقلال عن الأغلبية لرئاسة جماعة سطات وبعد نقاش عميق بين أحزاب التحالف وباقي الهيئات السياسية المكونة لمجلس جماعة سطات، الاتفاق على إسناد رئاسة جماعة سطات لحزب الاستقلال في شخص نادية فضمي، فضلا عن التوافق مع باقي الأحزاب على تشكيل مكتب منسجم وقادر على تحمل مسؤولية قيادة المرحلة.

في المقابل، ساند مستشارون آخرون بوشعيب الأومامي، مرشح حزب الاتحاد الدستوري، في الوقت الذي يراقب فيه مستشارو اليسار الذين كانوا قد أعلنوا منذ بداية الفترة الانتدابية الحالية اصطفافهم للمعارضة البناءة، في انتظار اتخاذ القرار من المرحلة الانتقالية لمجلس سطات.

تجدر الإشارة إلى أن البلاغ المشترك بين مستشاري التحالف الثلاثي أثار جدلا واسعا مباشرا أو على مواقع التواصل الاجتماعي في عاصمة الشاوية بين مؤيد ومعارض؛ فقد طالب بعض المتتبعين بترشيح شخص من المدينة في إشارة إلى القبلية، بقوله “أين أبناء سطات؟”، وذهب آخرون إلى ضعف أداء المستشارين بسبب قلة التجربة، وعلق آخر بقوله: “لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة”.. وبين اختلاف الآراء تكمن المفاجآت خلال الحسم في الانتخابات، على حد تعبير أحد المواطنين السطاتيين.

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>