أولها صورة وآخرها المفتي.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

0 تعليق ارسل طباعة

الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 | 12:24 صباحاً

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: الزوجة العاشقة أخبرت زوجها وشقيقها بعلاقتها المحرمة مع شخص أخر والذى يحتفظ لها ببعض المقاطع والمشاهد على تليفونه ، فقرروا التخلص منه والاستيلاء على الهاتف المحمول ، وطلبت منه الحضور لتسوية الخلاف وإعطائه الأموال وأخذ الصور والفيديوهات إلا أنهم غدروا به عقب دخوله الشقة وأجهزوا عليه بالقتل - وكانت المفاجأة أنه لم يكن معه الهاتف المحمول الذي كشف تفاصيل القضية وأرشد الأجهزة الأمنية عن الجناة.

o ترجع أحداث الواقعة عندما قامت

المتهمة باستدراج عشيقها المجني عليه إلى منزلها بحجة قضاء سهرة حمراء للاستيلاء على هاتفه المحمول وأخذ الصور والفيديوهات الخاصة بها من عليه لقيامه بتهديدها بها والاستيلاء على أموال منها مقابل عدم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وعندما حضر المجنى عليه إلى منزلها كان في انتظاره زوجها وشقيقها وقاما بإمساكه ، بينما قامت الزوجة بخنقه حتى لفظ أنفاسه ثم قاموا بالتخلص من الجثة بإلقائها في إحدى المجاري المائية.

o بدأت خيوط الجريمة تتكشف أمام

الأجهزة الأمنية بمنطقة السادات بالمنوفية عندما تم العثور على الهاتف المحمول الخاص بالمتهم في منزله وبفحصة عثر على صور وفيديوهات خاصة بالمتهمة، كما تم العثور على مكالمة مسجلة بين المجنى عليه والمتهمة الأولى تطلب منه الحضور إلى منزلها لقضاء سهرة معها ، على الفور توجهت قوة أمنية عقب تحديد المتهمة الأولى وزوجها وتم ضبطهما واعترفا على المتهم الثالث شقيق الأولى وألقى القبض عليه وبمواجهتهم جميعا اعترفوا تفصيليا بوجود علاقة غير شرعية بين المجني عليه والزوجة وأنه كان

يقوم بتصويرها أثناء العلاقة ، وفى أحد الأيام قرر المجني عليه إنهاء تلك العلاقة وطلب منها مبلغ مالي لإعطائها تلك الصور والفيديوهات فرفضت فقام بتهديدها بنشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.

o كانت محكمة أول درجة بشبين الكوم أصدرت حكمها بالإعدام على المتهمة الأولى الزوجة وعلى زوجها، كما قضت بالسجن المؤبد لشقيقها وقاموا بالاستئناف على الحكم وفق للقانون رقم 1 لسنة 2024 فأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.

o محكمة الجنايات الاستئنافية إحالت

أوراق قضية ربة المنزل وزوجها للمفتي مع استمرار حبس شقيق المتهمة الأولى لقيامهم بقتل عشيق الأولى وإلقاء جثته بإحدى الترع للتخلص من الجثة، وحددت المحكمة جلسة 2 نوفمبر للنطق بالحكم.

o ونحن ننصح كل زوجين ونرشدهم الى أسس العلاقات الزوجية الناجحة وضرورة وجود تواصل مستمر بشكل سليم وصحيح بينهما من خلال عدة مبادئ لابد أن ترسخ فى يقين كلاهما مثل - التشارك بين الزوجين من أكبر عوامل نجاح الحياة الزوجية بينهما- الحرص على

التعاون فيما بينهما ، فكلاهما يكمل نقص الآخر - الاحترام هو الركيزة الأساسية لبناء علاقة زوجية ناجحة ، عليهما التجمل فيما بينهما بالأقوال الحسنة، والملابس الأنيقة - التعامل بالفضل بين الزوجين صمام أمان يحمي العلاقة من التدهور والتفكك - عليهما احترام الخصوصية فيما بينهما ، وتقبل كل منهما اختلاف الآخر معه ، فالاختلاف في الرأي طبيعة بشرية ، لقد فطر الله الخلق على التنوع بينهم في كل شيء ، بما في ذلك الآراء والمواقف ، فاحرصا كل الحرص على عدم تحويل هذا الاختلاف بينكما عندما يحدث - إلى

نزاع وصراع يؤدي إلى تفكك الأسرة وتصدُّعها - فيجب أن يتقبل كلا الزوجين رأي الآخر ويحترمه ، وأن يستمعا إلى بعضهما ويتناقشا بكل هدوء ، ولا يحاول أحدهما فرض رأيه بالقوة والقهر ، ولا أن يتعنت الطرف الآخر فيرفض الرأي بدون سبب وجيه سوى الاستعلاء أو العناد - مع استخدم كلمات تدل على التقدير ، مثل: “شكرًا” ، “عفوًا”، والنداء على الطرف الآخر بما يحب من الأسماء ، فهذا يساعد على مزيد من التقارب والألفة ، مع الابتعاد عن استخدام الكلمات المهينة أو الخادشة للحياء أثناء النقاش، فإنها

تسبب المزيد من المشكلات - التجمل في الأقوال باختيار الألفاظ الجميلة والكلمات المعسولة مما يزيد في استقرار الأسرة وسعادتها، لكن بشرط عدم الإفراط في المبالغة التي قد تؤدي بعد ذلك إلى نتائج عكسية - فعلى الزوجين أن يتعاملا بالإحسان؛ حتى ينالا السعادة والفوز في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: "وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡ " -يجب أن يراعي الزوجان خصوصية بعضهما البعض ، فلا يصح أن يتجسس الزوجان على المكالمات التليفونية الخاصة، أو قراءة الرسائل بدون علم الآخر، قال تعالى:وَلَا تَجَسَّسُواْ -

وكذلك لا يصح نشر الأسرار المتعلقة بحياتهما - تصريحًا أو تلميحًا - على وسائل التواصل الاجتماعي ؛ لأن ذلك انتهاك لخصوصية الأسرة - فمواقع التواصل ليست هي المكان المناسب لمناقشة المشكلات الشخصية والأسرية الخاصة بحياتهما معًا - القوامة على المرأة تعني: القيام بحقوقها من نفقة ومعاشرة بالمعروف، قال الله تعالى: ﴿ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ﴾ وهي وظيفة ومسؤولية داخل كيان الأسرة لتولي زمام القيادة فيها وإدارتها وحمايتها

واحتوائها - فقد نظر الإِسلام إلى الحياة الزوجية نظرة عادلة ، فوجد أن الرجل أقوى في ضبط نفسه، وأقدر على إدارة شؤون البيت الذي أقامه بماله، وأن انهياره خراب عليه فجعل له القوامة ، وهي درجة تكليف أكثر منها تشريف، فهي تجعل له حقوقًا، ولكن تجعل عليه واجبات أكثر ، ومن هنا اقتضت القوامة القيام على أمر النساء بالحماية والرعاية وتلبية مطالب الحياة، وليس معناها الاستبداد بالرأي.

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن

وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق