هناك أجزاء معينة من الجسم لا نوليها اهتمامًا كبيرًا حتى تبدأ في التسبب في عدم الراحة، ومن بين هذه المناطق الكعب. وعلى الرغم من استخدامه للأنشطة اليومية مثل المشي والوقوف والجري، فإننا نميل إلى إهمال كعبنا حتى يصيبنا الألم.

يمكن أن يكون ألم الكعب، سواء بسبب الإفراط في الاستخدام أو ارتداء أحذية غير مناسبة أو بسبب ظروف كامنة، غير مريح بشكل مدهش ويمكن أن يجعل أداء المهام البسيطة أمرًا صعبًا. لذا، في هذا التقرير، لن نتعرف فقط على الأسباب الأكثر شيوعًا لألم الكعب، بل سنتعمق في طرق يمكن أن تساعد في إدارة الألم في المنزل حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

أسباب الم الكعب

يمكن أن يحدث ألم الكعب نتيجة لأسباب مختلفة، تتراوح من عوامل نمط الحياة إلى الحالات الطبية الأساسية. تشمل بعض الأسباب الشائعة ما يلي:

الإجهاد والإفراط في الاستخدام: يمكن أن يحدث ألم الكعب بسبب الحركات المتكررة الناتجة عن أنشطة مثل الجري أو القفز أو الوقوف لفترات طويلة. يمكن أن يسبب هذا إجهادًا للكعب، مما يؤدي إلى عدم الراحة أواشتعال.

الإصابات: يمكن أن تسبب بعض الإصابات مثل الالتواءات أو الكسور أو الصدمات الناتجة عن الهبوط بقوة على كعبك ألمًا مستمرًا في الكعب وتؤدي إلى أعراض أخرى مثل التورم والكدمات وقلة الحركة.

الأحذية: ارتداء الأحذية غير المناسبة قد يؤدي إلى آلام الكعب

الحالات الطبية: يمكن أن تسبب العديد من الحالات الطبية آلام الكعب، بما في ذلك

التهاب كيسي

التهاب اللفافة الأخمصية

التهاب وتر أخيل

متلازمة النفق الرسغي

نقص الفيتامينات

تشير الأبحاث إلى أن ارتداء أحذية غير داعمة، والإفراط في الاستخدام مثل الوقوف لفترات طويلة، والأقدام المسطحة هي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب اللفافة الأخمصية.