شهدت الجلسة العامة بمجلس النواب المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار حنفي جبالي، جدلاً واسعاً حول فكرة إنشاء المجلس الوطني والبحث والابتكار ورفض الفكرة، وخلال السطور التالية يرصد موقع تحيا مصر آراء النواب حول مشروع إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.
آراء النواب حول مشروع إنشاء المجلس الوطني للتعليم داخل البرلمان
وافقت النائبة هدي عمار، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على مشروع قانون المجلس الوطني للتعليم والابتكار، مضيفة إلى أننا نشاهد فطرة غير مسبوقة في توير مناهج التعليم وكذا التوازي مع تطوير التعليم العام والفني والأزهري.
واشارت «عمار»، إلى أن التنوع بين عضوية المجلس من مؤسسات التعليم العام والفني والأزهري سيؤدي الي توحيد الهوية العقلية والتعليمية والوطنية لطلابنا، مؤكدة أن وجود الأكاديمية الوطنيه للتدريب يضع آمال كبيرة لنجاح المجلس بعد نجاحها خلال السنوات السابقة في كلا من التعليم والتأهيل والتدريب والتمكين.
كما وافق النائب أحمد فتحي ، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على هذا المشروع، مشيراً غلى ان المجلس الوطني للتعليم يعمل على وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكافة أنواعها ومراحلها والمعاهد الأزهرية بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمناطق الصناعية والمشاريع القومية.
«الشرقاوي»: يرفض مشروع المجلس الوطني للتعليم والبحث أمام البرلمان اليوم
رفض النائب أحمد الشرقاوي ، عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني مشروع قانون المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، رفضا قاطعاً،قائلاً : أن مشروع المجلس الوطني للتعليم ليس منتج للحوار الوطني وإنما يخالف توصيات ومفردات الحوار الوطني.
وأضاف «الشرقاوي»، أن تشكيل المجلس الوطني لابد أن يكون من افراد ذو خبرات تعيلمية ومن المفكرين والخبراء والمتخصيين، وليس من الجهات التنفيذية، مشيراً إلى أن المجلس وفقا للمشروع المطروح يتشكل من 15 عضو تنيفذي في مجلس الوزراء منهم 10 وزراء هم ثابتين في التكوين، والخبراء المختصين يتم استبدالهم كل سنتين قائلا:"الثابث أصبح متغير، مطالباً بتأجيل مشروع المجلس الوطني، قائلاً : «سيبه التعليم فيه أمل .. من الذي يخطط التعليم في مصر ومستقبله بالطبع العلماء والمفكرين وليست الحكومة».
«داوود»: المنتج المنتظر من مشروع المجلس الوطني للتعليم حتي الآن غير واضح ومفهوم
وفي نفس السياق رفض النائب ضيا الدين داوود، مشروع المجلس الوطني للتعليم، مشيرا إلى أنه وفقا لفلسفته المعروضة وتشكيله لن يكون أمام منتج حقيقي لصالح التعليم في مصر، كما أن تكشيل المجلس المعروض لا يقدم شئ جديد، لأنه تشكيل حكومي في الأساس، وأن المنتج المنتظر من المجلس حتي الآن غير واضح.
«عبد الكريم» تتساءل عن ما الجديد الذي سيأتي به المجلس الوطني للتعليم؟
كما رفضت النائبة دينا عبد الكريم ، عضو مجلس النواب، فكرة إنشاء مشروع المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي والابتكار من حيث المبدأ، مشيراً إلى أن مصر الآن في مسار اقتصادي غير مستقر، فلابد من الأخذ بعين الاعتبار عند إنشاء قانون المجلس الوطني للتعليم.
وأضافت «عبد الكريم»، أن المجلس الوطني للتعليم بعيد عن الأوضاع الاقتصادية الحالية، ولابد مناقشة اي تعديل يجري على هذا المشروع، متسائلة : «ما الجديد الذي سيأتي به المجلس الوطني للتعليم والبحث، برلمانية تتساءل؟».
0 تعليق