العمل الوطني الفلسطيني: ما نواجهه في غزة هو هجوم عسكري يحاول تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين

0 تعليق ارسل طباعة
google news

قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن ما نواجهه اليوم في قطاع غزة هو هجوم عسكري يحاول تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين وقتل أكبر عدد من المواطنين. وأوضحت النتشة - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية اليوم الجمعة- "إن توحيد الصف الفلسطيني هو ما سيقود توحيد جهود المقاومة بما هو أفضل للتصدي لهذا العدوان والأوضاع المحيطة بالأراضي الفلسطينية في مناطقها الجغرافية المختلفة".

وأضافت أنه "بالنسبة للأهداف الإسرائيلية؛ فهي واسعة جدا ولا يمكننا التعويل على الأقوال الأمريكية غير المقرونة بأي أفعال، فهي دائما تتحدث عن إنشاء الدولة الفلسطينية وحل الدولتين وضرورة أن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة، لكنها لا تنفذ أي جهود حقيقية على الأرض لمنع تسلح إسرائيل أو دعمها سياسيا أو قانونيا للاستمرار في قتلها للشعب الفلسطيني وتنفيذ مخططها في التهجير وإعادة احتلال غزة والضفة الغربية".

وأشارت إلى أن العقيدة الفلسطينية مبنية على حب الحياة، ليس فقط البقاء على قيد الحياة لكن حب الحياة الذي يدفع فيه الإنسان حياته أحيانا وهو الدافع والمحرك للمقاومة الفلسطينية التي لم تعتمد طول السبعة عقود الماضية على شخص معين، حيث شهد التاريخ الفلسطيني استشهاد لعدد من القيادات سواء الميدانية أو السياسية أو الروحية أو المعنوية؛ لذلك اغتيال السنوار ليس انتصارا للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وفنون اغتيالاتهم التي تمارسها في كل أنحاء العالم، ولن تغير كثيرا في المشهد الفلسطيني ولا في الشعب الفلسطيني المتطلع إلى الحرية وحب الحياة.

وأوضحت أن اغتيال السنوار بالنسبة لإسرائيل وبحسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه جيد لكن المعركة لم تنته لأن أهداف نتنياهو كبيرة جدا من هذا العدوان وليست الأهداف المعلنة بالقضاء على حماس واستعادة الأسرى.

وشددت على أن المصالحة الفلسطينية وجهود توحيد الساحة الفلسطينية مازالت مستمرة؛ حيث رحبت حركة حماس بإعطاء منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية إدارة قطاع غزة؛ وهذا يثبت توحيد الساحة الفلسطينية ويقطع الطريق على الكثير من الذين يستغلون هذا الانقسام.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق