قال النائب  مصطفى بكري أن يحيى السنوار كان هو الاسير في سجون الاحتلال التي قضى فيها 20 عام يحلم بشمس تشرق عليه وهو يتجول في بحات القدس واروقه الاقصى.

الإعلامي مصطفى بكري: لم يكن السنوار مختبئا

واضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه حلقه رصدها موقع تحيا مصر من برنامج حقائق واسرار المذاعه عبر شاشه صدى البلد، ان يحيى السنوار سقط شهيدا بعدما اسفر التحليلات الدي ان اي وفقا لتاكيدات مصادر متعدده من بينها الاعلام العبري وهيئه البث الاسرائيلية وإذاعة جيش الاحتلال انه بالفعل فارق يحيى السنوار الحياة.

واردف النائب مصطفى بكري، ان القوه الاسرائيليه اقتربت من البيت القديم في رفح وتحديدا في تل السلطان لم يكن السنوار مختبئا في نفق ولم يكن يخشى الموت كان ممسكا بسلاحه بندقيه الكلاشنكوف ومعه اثنين من القادة.

الإعلامي مصطفى بكري: يحيى السنوار لم يستسلم ولم يرفع راية بيضاء

واكد الإعلامي مصطفى بكري، على ان يحيى سنوار لم يستسلم ولم يرفع راية بيضاء ولم يحتمي بالمدنيين ولم يحتمي بالاسرى احس باقتراب العدو واستعد للقتال كاهو ورفاقه معهم قاتل حتى سقط كما يسقط الرجال.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري، ان قوات العدو وصلت الى المكان بالصدفه لم تكن هناك معلومات استخباراتيه حيث كانت القوات الصهيونيه تقوم بعمل قذائف النار في محيط المكان واشتبكت القوى الاسرائيليه مع رجال المقاومه ليشتبه احد الجنود في السنوار وبعدما بداوا الاشتباك بدراوه لياخذوا الجثه للتاكد من هويته.

الإعلامي مصطفى بكري: السنوار كان يرتدي سترته طوال فترة الحرب

واكمل الإعلامي مصطفى بكري، ان المبنى كان مفخخ وبيه العديد من القنابل تاهبا للاشتباك مع قوات العدو، لافتا الى ان السنوار كان يرتدي سترته عسكريه شهور القتال الطويلة تركت اثارها على جسده النحيف ولكنه كان مقرر منذ البدايه انه لن يستسلم لاعدائه ولن يموت الا شهيدا.

واستدرك الإعلامي مصطفى بكري، أن يحيى السنوار كان قد تحسس سلاحه  تحسس سلاحه الكلاشنكوف، نظرات الرفاق وكلماته الهامسه تحاول التصدي وشحد الهمم، مشيرا إلى ان لحظات مرت على يحيى السنوار وكانها سنوات  شريط ذكرياته يعبر في راسه وكانها مشاهد لدراما لم يتوقع نهايه فصولها ولم يكتب كل مشاهدها ولم يختار نهايتها.