منذ تعيينه مدربًا للشياطين الحمر في 21 إبريل 2022، خلفًا للمدرب المؤقت رالف رانجنيك، قاد تين هاج الفريق في 123 مباراة، حقق خلالها 71 فوزًا، و17 تعادلًا، و35 خسارة، وهي نتائج تؤشر إلى أداء متذبذب يعكس التحديات التي يواجهها النادي.

تحت قيادة تين هاج، سجل مانشستر يونايتد 227 هدفًا، بينما استقبلت شباكه 173 هدفًا من المنافسين.

ونجح تين هاج في التتويج ببطولتين مع مانشستر يونايتد هما كأس كاراباو لموسم 2022-2023 وكأس الاتحاد الإنجليزي لموسم 2023-2024، إلا أن الفريق عانى من العديد من النتائج السلبية. فقد خسر مانشستر يونايتد كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الدرع الخيرية أمام مانشستر سيتي، مما زاد من الضغوط على المدرب.

تعكس الأرقام السلبية بعض الحقائق القاسية عن أداء مانشستر يونايتد تحت قيادة تين هاج في الفترة الأخيرة، حيث تعرض مانشستر يونايتد لخسارة 13 مباراة متتالية، وهو رقم لم يتحقق منذ عام 1930.

كما خاض الفريق 4 مباريات متتالية دون أن يسجل أي هدف، وهي المرة الأولى التي تحدث منذ عام 1992.

وفي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، احتل مانشستر يونايتد قاع مجموعته لأول مرة منذ عام 2006، بعد أن جمع 5 نقاط فقط، وهو رقم تاريخي في المسابقة.

أيضًا، لم يتمكن الفريق من الحفاظ على شباكه نظيفة في 5 مباريات من أصل 6 في مرحلة المجموعات، مما يعكس ضعف الدفاع.

واستقبل مانشستر يونايتد 20 هدفًا أمام ليفربول ومانشستر سيتي، وهو رقم لم يحدث منذ القرن التاسع عشر.

كما تلقى الفريق 12 خسارة من أصل 23 مباراة في الموسم، وهو ما يُعتبر رقمًا قياسيًا في تاريخه.

وفي مواجهات الدوري الإنجليزي، خسر مانشستر يونايتد 7 مباريات من أول 16 مباراة، وهو أداء يُعد الأسوأ منذ سنوات.

كما شهدت مواجهاته مع نيوكاسل تراجعًا ملحوظًا، حيث خسر أمامهم مباراتين متتاليتين لأول مرة منذ عام 1972.

في ختام التقرير، تعكس نتائج إريك تين هاج مع مانشستر يونايتد تحديات كبيرة يواجهها الفريق في الفترة الحالية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المدرب واستراتيجية النادي في الفترة المقبلة.