"وجع قلب".. أسوان تنتظر جثمان "بسملة" ضحية حادث الجلالة

0 تعليق ارسل طباعة

حالة من الحزن والأسى سيطرت على مدينة أسوان، بعد وفاة الطالبة بسملة خلف الله عطيات الله البالغة من العمر 20 عامًا، التى كانت تدرس بكلية العلوم السياسية بجامعة الجلالة.

ولفظت ابنة أسوان أنفاسها الأخيرة ضمن الطلاب الذين لقوا مصرعهم في حادث انقلاب أتوبيس طلاب جامعة الجلالة على طريق الجلالة - العين السخنة بمحافظة السويس.

إنهاء إجراءات تسلم جثمان ابنة أسوان


ويجرى أهل الطالبة الإجراءات اللازمة لخروج الجثمان من مشرحة مستشفى السويس العام، ونقله إلى محافظة أسوان لتشييعها إلى مثواها الأخير.

وهناك حالة من الانتظار المليئة بالحزن والأسى لأسرة الطالبة، الذين تعتصر قلوبهم من الحزن على فقدانها في عمر الزهور، وأهالى منطقة الحكروب لوصول الجثمان من محافظة السويس إلى أسوان لتشييعها إلى مثواها الأخير.

بحث رواد التواصل الاجتماعى عن أسرة الطالبة 


يذكر أن الطالبة بسملة خلف الله عطيات الله، تصدرت أخبار البحث عنها موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” منذ وقت وقوع الحادث للوصول إلى أهل الطالبة المقيمين في محافظة أسوان.

وتداول العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من أهالي أسوان صورة بطاقة الرقم القومي للطالبة بهدف الوصول إلى أهلها وتبليغهم أن ابنتهم ضمن الطلاب الذين أصيبوا فى الحادث وكانت في حالة حرجة جدًا وفاقدة للوعى ولم يمر وقت قليل حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها فى الحادث.

وبعد ذلك تحولت منشورات رواد التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بدلًا من البحث عن أهل الطالبة لتبليغهم أن نجلتهم  ضمن ضحايا انقلاب أتوبيس طلاب جامعة الجلالة على طريق الجلالة - العين السخنة بمحافظة السويس، لتعزية ومواساة لأسرة الطالبة على فقدانها.

وتحولت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من أهالى أسوان لحالة من العطف والحزن على أسرة الطالبة الذين كانوا يطمحون فى أن تصل ابنتهم لحلمها، لذلك التحقت بكلية خاصة بعيدة عن مكان إقامتها حتى يتحول لكابوس وتفقد روحها أثناء الدراسة.

 


 

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق