تحذير من التأثير السلبي للسد الإثيوبي على القطاع الزراعي في مصر

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور عبد العظيم مصطفى، عميد كلية الزراعة جامعة الفيوم الأسبق، أن مصر تعتمد في الزراعة بشكل أساسي على نهر النيل، مشيرا إلى أن الاحتياجات المائية للبلاد في تزايد.

وقال مصطفى في مداخلة مع برنامج "بتوقيت القاهرة" المذاع على قناة "العربي": "اعتمادنا الأساسي في الزراعة على حوض وادي النيل المياه في حوض وادي النيل هي الأساس في القطاع الزراعة".

وأضاف: "وفقا لاتفاقية 1959 لنا حصة 55.5 مليار متر مكعب وهي حصة ثابته منذ سنوات ومن قبل توقيع الاتفاقية في 1959 والاتفاقية ثبتت الحصة وبدأ سد النهضة يرتفع ويعلوا بتصميم بعيد عن الاتفاقات مع دول المصب وبالتأكيد دوره سيكون سلبي على القطاع الزراعي في مصر والغذاء".

وتابع: "معدل النمو السكاني 2.5% والطلب يزيد على الغذاء وفاتورة الاستيراد سوف تزيد وهو ما يشكل عبء كبير على المواطن المصري في توفير احتياجاته الأساسية".

وواصل: "الاستثمارات كانت مركزة على تحلية المياه وإعادة تدويرها وهي تكلفة كبيرة، المناطق الجديدة التي بدأت فيها الدولة اثنين منها دخلت الاستخدام وكل ذلك ضغط على الاحتياجات المائية ونمو السكان يتطلب الاستيراد وهو ما يؤدي إلى مشكلات".

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قد أكد أن التصرفات الأحادية لإثيوبيا ممثلة في سد النهضة قد تؤدي لزيادة الجفاف وتزايد الهجرة غير الشرعية وتدفق الملايين على حدود مصر.

وأوضح خلال كلمته في مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه، أن المخاطر المائية تتزايد بسبب التحركات الأحادية، والسد الإثيوبي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، منها مثلا الهجرة غير الشرعية وتدفق الملايين إلى حدود الدولة المصرية، حيث قد يسبب السد جفافا في بعض المناطق، موضحًا أن الجفاف تسبب بوفاة عدد كبير من السكان بالمنطقة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق