كيف نجحت إسرائيل في تعقب حسن نصر الله واغتياله؟ خبير أمني يوضح

0 تعليق ارسل طباعة

أكد العميد محمود محيي الدين أن مستوى الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي للإيرانيين وصل إلى مستوى مرتفع مشيرا إلى أن ذلك ظهر في اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.

وقال محيي الدين في مداخلة مع برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "النهار": "الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله صافح أحد الإيرانيين المتعاونين مع الموساد ونقل مادة إليه وتم التقاط الإشارة وذهبت طائرات أف 15 الإسرائيلية وأقامت حزام ناري وهدمت ستة مباني حول المكان الذي كان متواجد فيه نصر الله".

وأضاف: "نصر الله لم يصب بجروح ولكنه استشهد نتيجة الغازات الناتجة عن الانفجارات، حسن نصر الله جزء من المشروع الإيراني لأنه ينتمي إلى الطائفة الشيعية وحزب الله أصبح يعاني من الترهل الأمني لأن هناك قيادات ظلت في مقاعدها لسنوات طويلة".

وتابع: "حزب الله أنشئ للحفاظ على الطائفة الشيعية باعتبارها مهمشة ثم تحول مع الوقت إلى قوة اسطورية، حزب الله جزء من دولة ولكنه أصبح اقوى من الدولة في التأثير والنفوذ والمساحة على الأرض التي يمارس فيها حزب الله نشاطه هي مسافة ضيقة تمتد بين حدود جنوب لبنان وحتى الضاحية الجنوبية".

وواصل: "هذه المساحة لا تسمح للحزب بإنشاء غرف عمليات خارج محيط الضاحية الجنوبية والحزب ليس لديه إمكانية لإنشاء مقر للحزب في مدينة طرابلس أو بعلبك".

وأكمل: "الجنوب اللبناني 60% منه شيعة و20% سنة و20% مسيحيين ولكن يتركز في الضاحية الجنوبية اغلبية عظمى من الشيعة".

واختتم: "إيران مجموعة من الشعوب والقوميات يتجبر عليهم الفارسيين على العرب والاكراد والعلويين ولا تستطيع دولة في العالم تستطيع الصمود أمام عدد من أجهزة المخابرات الغربية التي تركز جهودها على تجنيد العملاء".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق