أفاد تقرير سوداني، بتسجيل أكثر من 100 إصابة بالكوليرا، في 6 ولايات سودانية.

 

مركز عمليات الطوارئ الاتحادي

 

ووفق  ما نشرته صحيفة (المشهد) السودانية، على موقعها الإلكتروني، عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، اجتماعه أمس الأحد، بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، مستعرضا تقارير الإدارات بالوزارة المتعلقة بمكافحة الاوبئة.

 

وكشف تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، عن تسجيل 107 إصابات جديدة في 6 ولايات، دون وقوع حالات وفاة جديدة حتى أول أمس السبت، مشيرًا إلى أن كسلا سجلت 42 إصابة، والقضارف 15 إصابة، ونهر النيل 17 إصابة، والبحر الأحمر 12 إصابة، والشمالية سبع إصابات، وإصابة واحدة من سنار .

 

وطبقا للتقرير ، يرتفع بذلك إجمالي الإصابات التراكمي في 11 ولاية إلى 23 ألفا و887 إصابة، منها 677 وفاة.

 

 السودان يمثل لمصر عمقا استراتيجيا وأمنيا للدولة المصرية

 

وقال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق، ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إنّ السودان يمثل لمصر عمقا استراتيجيا وأمنيا للدولة المصرية، كدولة جارة وأشقاء وشركاء في نهر النيل.

 

وأضاف "عبد المنعم"، خلال تصريحات تليفزيونية: "على مدار 18 شهرا وأكثر من 500 يوم، تدور صراعات داخل السودان ونتمنى أن تنتهي في القريب العاجل، لأنّ الحروب الأهلية في السودان تطول".

 

وتابع مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق: "هذه الصراعات بدأت بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع بسبب رفض قوات الدعم السريع الدخول في الدمج بالقوات المسلحة، رغم صدور قانون بذلك في عام 2017، وتصارعت الدعم السريع على السلطة مع الجيش المصري".

 

وأكد، أن الدعم السريع وصلت إلى هذا القدر من القوة بسبب اعتماد الجيش السوداني بعدما اعتبرها قوات المشاة التي تقاتل للجيش السوداني.

 

 

قلق مصر إزاء التطورات الأخيرة في السودان 

 

 

وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، عن قلق مصر إزاء التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيق، بما في ذلك تعرض مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الخرطوم للقصف، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961  التي توفر الحماية والحصانة لمقار البعثات الدبلوماسية، وتنص على حرمتها في جميع الأوقات.

 

وإذ تعرب مصر عن استنكارها لهذا الحادث، فتؤكد على ضرورة الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين، وسلامة مقار البعثات الدبلوماسية.