نوبل لمصاصي الدماء.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

0 تعليق ارسل طباعة

الاحد 13 أكتوبر 2024 | 07:11 صباحاً

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: منحت لجنة نوبل النرويجية في أوسلو منظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية جائزة نوبل للسلام ، وجاء هذا التتويج بفضل جهود المنظمة "المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا".

o واعتبر الرئيس المشارك لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية أن الأسلحة النووية لا تحقق السلام.

o دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قادة العالم، الجمعة، إلى التخلص من كل

الأسلحة النووية التي وصفها بـ"أجهزة الموت"، بعد منح منظمة مناهضة لهذه الأسلحة جائزة نوبل للسلام ، وقال غوتيريش، في بيان: "الناجون من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغازاكي (...) هم شهود على الكلفة البشرية المروعة للأسلحة النووية".

o وأضاف: "حان الوقت لقادة العالم أن يروا الأسلحة النووية على حقيقتها: أجهزة موت لا توفر أي أمان أو حماية أو أمن. والطريقة الوحيدة للقضاء على تهديد الأسلحة النووية هي بالقضاء عليها تماما"

o ليت نتنياهو رئيس الوزراء

الإسرائيلي يصل إلى مسمعه ، نداء الإنسانية ، كف عن القتل بالدم البارد للأطفال والنساء والشيوخ بقطاع غزة الذى وصل شهادئه لما يقرب من ٤٣ ألف شهيد فلسطينى معظمهم من النساء والشيوخ ، ويستشهد يوميآ ٤٠٠ طفل وتبتر اطراف عشرة أطفال ، والمصابين مائة وخمسة عشر ألف ، والمفقودين عشرة الأف ، والمعتقلين عشرة الأف ، بخلاف تحطم البنية التحتية لقطاع غزة ، والتى تحتاج إلى تسعون مليار دولار لاعادة أعمار الصحراء الجرداء التى إبادتها سلطات بنى صهيون عن

بكره ابيها ، بكمية من المتفجرات لم تستخدم حتى فى الحربين العالميتين .

o جائزة نوبل للسلام لأبد أن تمنح أيضآ لمصاصى الدماء ليلعنهم التاريخ وتلعنهم البشرية ويلعنهم الإنسانية ويلعنهم الشجر والحجر ، وليس هناك أحق من نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ليمنح هذة الجائزة بكفاءة واقتدار بعد أن تلوثت يداه بدماء الأبرياء .

o لقد طغت إسرائيل وفجرت وتكبرت ولم يعد هناك شئ يردعها وقلبت الأكاذيب الى حقائق ، والباطل الى حق ، والشر الى خير ، وروجت

واستحلت دماء الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطينى الاعزل وعاونها وساندها أماة الظلم البين فى الأرض أمريكا والدول الأوربية ، دون أن يكون هناك ضمير حى لكل منهم فى أن يعود عن طريق الظلم البين والافساد فى الأرض .

o وكم شدة فى الليل ضاقت ، وجاء الصبح فى أبهى انفراجه ، فكيف ينام فى الأسحار عبد له فى النفس عند الله حاجه - اعلم أن لكل شدة مدة وأن على الشدة تنزل المؤونة - لا يدوم شئ مع دوران الفلك وعسى أن تكون الشدة أرفق بك والمصيبة

خير لك ، لكل مصيبة غاية ولكل بلية نهاية - لا تعجلن فربما عجلت فيما يضرك ، فالعيش أحلاه يعود على حلاوته بمره ، ولربما كره الفتى أمرآ عواقبه تسره - لا تجزع إذا حملت هما يقطع النفسا ، فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا - كم من فرج بعد يأس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى - الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم ولا تخلد على مصابها ، بل أنها أقوى من تكون اشتداد وامتداد واسودادآ ، أقرب ما تكون انقشاعآ وانفراجآ ، فيأتى العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان ، وهكذا

نهاية كل ليل غاسق فجر صادق ، فما هى الإ ساعة ثم تنقضى - إذا اشتد الحبل انقطع ، والمعنى اذا تأزمت الأمور وضاقت فانتظر فرجآ ومخرجآ - العاقل يتعزى فيما نزل به مكروه بأمرين أحدهما السرور فيما بقى له والآخر رجاء الفرج مما نزل به ، والجاهل يجزع فى محنته بأمرين أحدهما استكثار ما أتى إليه والآخر تخوفه مما هو أشد منه - إن الفرج يأتى من الله على شدة البلاء .

o لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب ، لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب ،

تموت الأسود فى الغابات جوعا ، ولحم الضأن تأكله الكلاب ، وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب ، الدهر يومان ذا أمن وذا خطر والعيش عيشان ، ذا صفو وذا كدر ، أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقصى قاعه الدرر ، وفى السماء نجوم لا عداد لها وليس يكسف الا الشمس والقمر ، نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ، ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لهجانا ، وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا ، دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء ، ولا

تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء ، ومن نزلت بساحته المنايا فلا ارض تقيه ولا سماء ، وارض الله واسعة ولكن اذا نزل القضاء ضاق الفضاء ، دع الأيام تغدر كل حين فما يغنى عن الموت الدواء .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا

تضيع عنده الودائع .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق