لماذا التقى وزير الخارجية وفدا من حركة فتح؟ باحث سياسي يوضح

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الباحث السياسي إبراهيم الدراوي أن زيارة مسؤولي حركة فتح إلى القاهرة جاءت متزامنة مع زيارة وفد من حركة حماس وكان هناك مباحثات استمرت يومين من أجل انجاز رؤية ما بعد الحرب.

وقال الدراوي في مداخلة مع برنامج "بتوقيت القاهرة" المذاع على قناة "العربي": "القاهرة تسعى لأن يكون هناك رؤية واحدة تتجه لها للمجتمع الدولي بأن الفصائل الفلسطينية على قلب رجل واحد في الداخل الفلسطيني ومن هنا يكون الموقف الفلسطيني والطرح العربي أقوى في كيفية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967".

وأضاف: "إن لم يكن هناك توافق وطني حقيقي فأعتقد أن الرؤية العربية والمصرية ستكون ليس لها أي إنجاز وبالتالي القاهرة تسعى بأن يكون هناك تفاهم بين فتح وحماس وهناك لقاءات أخرى سوف تكون خلال الأسابيع المقبلة".

وتابع: "لقاء وفد حركة فتح مع وزير الخارجية المصري كان هدفه الحديث عن دور السلطة الفلسطينية بعد الحرب على قطاع غزة وأطلعهم الوزير بدر عبد العاطي على ما تم التوصل إليه مع الدول الغربية".

وواصل: "لو نظرنا إلى نوفمبر الماضي دعت القاهرة لمؤتمر السلام وكان هناك غباء سياسي من نتنياهو لأنه لم يتلقف دعوة مصر بوقف الحرب لأن الخسائر التي طالت نتنياهو لم تكن لتحدث إذا توافقت إسرائيل مع الطرح المصري والخسائر الفادحة التي تلقها إسرائيل لم تكن لتحدث".

واختتم: "القاهرة طرحت أن إقامة العدل والسلام في الشرق الأوسط أساسه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 والامر الثاني الذي أكد عليه وزير الخارجية أن موضوع التهجير خط أحمر بالنسبة للقاهرة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق