السيسي يلتقي نظيره الصومالي ويُصدران إعلانًا سياسيًا: تقديم جميع أشكال الدعم

0 تعليق ارسل طباعة

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، في العاصمة الإريترية أسمرة، وذلك بناءً على دعوة من الرئيس أسياس الفورقي، رئيس دولة إريتريا.

وجرى إصدار إعلان سياسي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصومال الفيدرالية، اتفقا خلاله على ما يلي:

1- تأكيد دعم وحدة واستقلال وسلامة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها، ورفض الإجراءات الأحادية التي تُهدد وحدة وسيادة الدولة.

2- تطوير وتعميق التعاون والتنسيق بين مصر والصومال من أجل تعزيز إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وتمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بكافة صوره وحماية حدوده البرية والبحرية وصيانة وحدة أراضيه.

3- الترحيب بقرار مجلس الأمن رقم 2714 "2023" برفع حظر تصدير السلاح إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، والإشادة بجهود الجيش الفيدرالي الوطني الصومالي، تحت قيادة الرئيس حسن شیخ محمود، نحو تعزيز قدراته وامتلاكه لسبل تطوير إمكاناته بهدف بسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها وصيانة مواردها ومقدراتها.

4- الإشادة بصدور بيان مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي "الصادر عن اجتماع رقم "1225" بشأن الترتيبات الأمنية لمرحلة ما بعد انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الإفريقي الإنتقالية في الصومال "ATMIS"، واعتزام نشر بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال "AUSSOM".

وذلك وفقًا للرؤية والاحتياجات والأولويات الصومالية للمرحلة المقبلة في جهود مكافحة الإرهاب والتأكيد على الحق السيادي لجمهورية الصومال الفيدرالية في تحديد تشكيل ومهام والإطار الزمني لانتشار البعثة، بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي والترحيب في هذا الصدد بعرض جمهورية مصر العربية المشاركة بقوات في "AUSSOM".

5- مساندة دعوة جمهورية الصومال الفيدرالية للشركاء الدوليين لتوفير التمويل الضروري لـ"ALSSOM"، والتأكيد على أن الدعم الدولي للجهود الصومالية والإفريقية لتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، إنما يصب في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية قيام البعثة الأفريقية بدعم مساعي الصومال نحو بناء وتعزيز القدرات المؤسسية للدولة وتمكينها من امتلاك وحماية مقدراتها، وذلك بالتوازي مع الجهود العسكرية والأمنية للبعثة، مع التعهد بتقديم جميع أنواع الدعم وبلورة البرامج الداعمة لهذا الهدف وفقًا لأولويات الدولة الصومالية.

6- التعهد بتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لجمهورية الصومال الفيدرالية خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2025-2026 باعتبارها مُمثلًا المصالح وأولويات القارة الإفريقية.

7- تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي بصفة دورية إزاء التحديات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق