خالد مشعل يفسر تصريحاته بشأن الخسارة التكتيكية بعد عملية طوفان الأقصى

0 تعليق ارسل طباعة

أكد خالد مشغل رئيس حركة حماس في الخارج، أن تصريحاته بشأن الخسائر التكتيكية بعد عملية طوفان الأقصى قد أسيء فهمها، مشيرا إلى أنه كان يقصد الخسائر التكتيكية للمقاومة.

وقال مشعل في مقابلة مع قناة "العربي": "بعض التعبيرات الناس يسيئون فهمها وهناك من يصب الزيت على النار ولا أبالي في الأخير الناس تحدثون عن آيات الله في القرآن والأنبياء ونحن بشر، ما قصدته أن ما حققه العدو طوال العدوان هي أهداف تكتيكية مثل أن يسجل هدفا أمنيا ما أو أن يغتال قائدا ما ولكن العدو خسر خسائر استراتيجية".

وأضاف: "لن أتحدث عن الاقتصاد وخسارة العدو 60 مليار العدو خسر على الساحة الدولية، الصورة النظمية التي دفع العدو المليارات من أجل بنائها اليوم خسرها العدو".

وتابع: "تخيل الكيان الذي كان يتفاخر أنه كان يخوض الحروب الخاطفة 6 أيام او أسابيع الآن يخوض حربا لعام كاملا ويعجز في غزة، إسرائيل قادرة أن تضرب في كل مكان ولكن ذلك لا يعني أنها قوية ولها مستقبل واليوم عادت القضية الفلسطينية التي كانت مخبأة في الإدراج".

وواصل: "المسؤولين الغربيين قالوا بعض المسؤولين العرب كنا تناسينا حل الدولتين وحتى حل الدولتين تخلوا عنه وجاء طوفان الأقصى ليعيد القضية إلى جذورها الطبيعية وأن هناك احتلال والآن القضية احتلال ومقاومة والشعب الفلسطيني يبحث عن حريته ومستقبلة".

وأكمل: "قصدت بخسائرنا التكتيكية على صعيد المقاومة أما خسائرنا المتعلقة بشعبنا هذا شعبنا والمقاومة في غزة ليست منفصلة عن شعبنا".

وذكر: "الخسارة التكتيكية أننا فقدنا جزء من قوتنا وسلاحنا وقادتنا إنما شعبنا لا كل مقاتل في غزة له عائلة وبيت ومنطقة أبن خان يونس أو رفح أو غزة أو المعسكرات الوسطي المقاتلون من حماس والجهاد وكل فصائل المقاومة ينتمون إلى شعب وهذا المقاتل أطلق الطوفان ليعطي الأمل لشعبه لا لكي يستهين بشعبه".

واختتم: "نحن لسنا جيشا مثل الدول والمقاومة مثل السمك في البحر وبحرها هو الشعب المقاتل يقاتل وهو أبن الأرض وما ضحي به شعبنا يتعبنا ولكن ماذا نفعل؟ سبحانه وتعالي يقول لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق