استضافت الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" الفنانة أميرة أديب ووالدتها الفنانة منال سلامة وزوجها المخرج عادل أديب "صاحبة السعادة"، وحكت منال سلامة عن تجربتها كأم.
منال سلامة: ربيت أولادي بصرامة
كشفت الفنانة منال سلامة: أنها كانت تشعر دائمًا بخوف فقدان العائلة، مما دفعها لتعليم أبنائها كل شيء ممكن. ومع تقدم السنوات، أدركت أنها وضعت على عاتقها عبئًا نفسيًا كبيرًا. كنت دائمًا أتصرف كأنني المعلمة، أحب وأمزح في معظم الأوقات، لكن هناك جوانب لم يكن بها مجال للمزاح".
ثم تابعت: مع ابني الأكبر، كنت صارمة للغاية، كأنني أؤدي دور عبد الغفور البرعي مع ابنه عبد الوهاب، كنت بالفعل أمثل هذا النموذج.
عادل أديب: كنت ضيف في المنزل
قال المخرج عادل أديب، إن من تولى تربية أبنائي وتحمل مسئوليتهم مسئولية كاملة، هي زوجته الفنانة منال سلامة، وعبر قائلا: "أنا كنت زي الضيف، هي اللي شالت الهم كله". هي بصراحة مربياني معاهم، كانت شايلة همنا كلنا، أنا بدأت أفهم أولادي لما كبروا".
عادل أديب: منال سلامة لها دور كبير في تربية أولادي
قال عادل أديب:"كنت أشعر أحيانًا بغياب وجودي، مما جعلني دائمًا أشتاق لأولادي وأحتاجهم ، ولما كنت برجع البيت منال كانت بتقعد جنبي وتحكيلي كل حاجة، كانت بتخزن طول اليوم وتحكيلي لما أجي".
بصراحة ربنا يكرمها، فقد استطاعت أن تحافظ على أولادنا وتغرس فيهم قيمًا مهمة جدًا. حتى الآن، تلعب دور الأم بكل حماس، خاصةً مع صعوبة العالم الذي نعيشه، حيث تزايدت المخاوف والتحديات بشكل كبير.
أميرة أديب: أمي منال سلامة كانت رافضة دخولي مجال التمثيل
تحدثت أميرة أديب عن بداية رحلتها الفنية، مشيرة إلى أنها لجأت إلى منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة لدخول مجال التمثيل بعد رفض والدتها منال سلامة وعائلتها مساعدتها، قائلة: "أهلي رفضوا يساعدوني فأنا أخذت السوشيال ميديا كوسيلة؛ لكن عمري ما كنت عايزة سوشيال ميديا؛ لكن ما كنتش عارفة البداية إزاي".
وأوضحت أنها بدأت في نشر فيديوهاتها خلال فترة جائحة كورونا، لافتة أنها كانت خلال تلك الفترة بعمر الـ17 عامًا وتدرس التمثيل في الولايات المتحدة، قائلة: "بدأت في نشر الفيديوهات قلت نفسي لما أرجع مصر أكون معروفة والمخرجين يطلبوني؛ فبدأت أعمل الفيديوهات، والناس بدأت تتابعني".
وأشارت إلى أن فيديو نشرته عن جائحة كورونا؛ كان بمثابة نقطة تحول حيث زاد عدد متابعيها بشكل ملحوظ، موضحة أن والدتها الفنانة منال سلامة؛ كانت ترفض في البداية دخولها مجال صناعة المحتوى.
0 تعليق