قضت محكمة براونشفايج الألمانية اليوم الثلاثاء بتبرئة متهم من عدة اتهامات بارتكاب جرائم جنسية خطيرة.

 

ولا يزال الألماني، كريستيان يقبع في السجن لأنه يقضي عقوبة بتهمة الاغتصاب حتى سبتمبر 2025، والحكم ليس نهائيا ومن الممكن الاستئناف عليه.

 

وعقب 38 جلسة محاكمة أمام الغرفة الجنائية في براونشفايج بولاية سكسونيا السفلى، برأ القضاة المتهم. وكان العديد من مراقبي المحاكمة يتوقعون هذه النتيجة بعد أن ألغت المحكمة مذكرة الاعتقال ضد المتهم المدان بارتكاب جرائم جنسية في يوليو الماضي بناء على طلب الدفاع.

 

وكانت المحاكمة في براونشفايج محط اهتمام وسائل الإعلام الدولية لأن المتهم كان مشتبه في تورطه في القتل في قضية الطفلة المختفية مادلين "مادي" ماكان /3 سنوات/. ومع ذلك، فإن قضية "مادي" لم تكن رسميا موضوع المحاكمة في براونشفايج. ولا يزال التحقيق مستمرا، لكن من غير المتوقع توجيه أي اتهامات بعد.

وفي بداية المحاكمة في شباط/فبراير الماضي اتُهمَ كريستيان بي. بارتكاب ثلاث جرائم اغتصاب وحالتين من الاعتداءات الجنسية على أطفال في البرتغال. وبعد انتهاء عرض الأدلة، تمسك مكتب المدعي العام بإدعائه وطالب بالسجن لمدة إجمالية قدرها 15 عاما يليها الحبس الاحترازي.

 تهمتين بالاغتصاب وتهمتين بالاعتداء الجنسي على أطفال

ويرى الادعاء العام أن كريستيان بي مذنب في تهمتين بالاغتصاب وتهمتين بالاعتداء الجنسي على أطفال، وفي حالة اغتصاب ثالثة لم يتمكن الادعاء من إثبات التهمة. وكان مكتب المدعي العام قد أعلن بالفعل عن الاستئناف في حالة صدور حكم بالبراءة.

 

وطالب الدفاع بالبراءة أمس الاثنين وجادل الدفاع بعدم وجود أدلة كافية وبأن الشهود لا يتمتعون بالمصداقية. وأتيحت للمتهم فرصة الإدلاء بكلمة أخيرة في اليوم قبل الأخير من المحاكمة، لكنه لم يدل بها.