الرئيس السيسي: رؤية القيادة السياسية في 1973 كانت عبقرية وسابقة للعصر

0 تعليق ارسل طباعة

شدد الرئيس عبدالفتاح  السيسي على أن رؤية القيادة السياسية في 1973 كانت عبقرية وسابقة للعصر، وذلك خلال فاعيات تفقد الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية.

 

كما أكد الرئيس السيسي على أن الدولة المصرية تسعى لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.

 

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن حرب أكتوبر عام 1973 أثبتت أنه بالرغم من فارق الإمكانيات الكبير إلا النصر من الممكن تحقيقه بالإرادة.

 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة ألقاها أمام الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني نقلتها «القاهرة الإخبارية»: «بعد 51 سنة من الحرب عاوزين نقول إنه القيادة اللي كانت بتقود في الوقت ده من الحرب لها رؤية بعيدة جدا، واستطاعت تجاوز عصرها وظروفها والحالة اللي كانت فيها منطقتنا، وكانت مهمتها استعادة الأرض».

الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني

هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجيش الثاني الميداني، بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر1973، قائلا خلال فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية «لازم نتوقف هنا كلنا على مرور 51 سنة من العمل الجاد والنجاح المبهر الذي حققته القوات المسلحة خلال هذه الحرب».

 

وأضاف الرئيس السيسي: «الفترة دي كانت فترة صراع، وفترة كراهية شديدة في المنطقة عندنا، وكان الجيش المصري وقتها في محنة كبيرة، وكان فارق الإمكانيات بين الجيش المصري في معركته فرق كبير، ولكن إرادة القتال لتحرير الأرض كانت في ذهن وقلب كل مصري»، وذلك خلال كلمة نقلتها «القاهرة الإخبارية».

قال الرئيس عبدالفتاح  السيسي إن مهمة القوات المسلحة الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي  خلال إجراءات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني: قاتلنا من أجل السلام واستعادة الأرض وهو من أهم وأشرف المهام.

 السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية، وذلك خلال تفقده الفرقة السادسة مدرعة بالجيش الثاني الميداني.

 

من جانبه؛ قال اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، إن غاية الحرب هي السلام، ولا عجب في ذلك، فالحرب أحد مراحل السياسة وأسوأها، ولا يتم اللجوء إليها إلا عند تعارض المصالح وانسداد قنوات الحوار والتفاوض والطرق السلمية، فبعد الحرب لا سبيل إلا للعودة للحوار والتفاوض من أجل السلام، وفي بعض الأحيان تفرض الحروب دون تعارض المصالح فقط من أجل أطماع أو أهداف واهية لا تتفق مع المواثيق الدولية والحقوق الإنسانية.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق