أحد علماء الأزهر الشريف: المساجد لها دور مهم في تعزيز الروابط الاجتماعية

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، على أهمية إدراك الناس لنعمة الصحة التي منحها الله لنا، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين: "الصحة نعمة كبيرة، وفيروس بسيط لا يُرى بالعين المجردة يمكن أن يجعل الإنسان غير قادر على القيام بأي شيء، ويجعله قاعدًا على السرير".

 

الصحة من أعظم النعم

وتابع: "في الحقيقة، الصحة هي من أعظم النعم التي منحها الله لنا، ومعظمنا لا يشعر بقيمتها إلا عندما نفقدها، فى عام 2020، عندما أصبح الهواء يُباع بفلوس، الأكسجين الذي نتنفسه، والذي نأخذه كأمر مسلم به، جعَل العالم كله يجري بحثًا عن أنبوب أكسجين لإنقاذ حياة إنسان على وشك الموت".

أهمية المساجد ودورها في تعزيز الروابط الاجتماعية

كما أشار أبو اليزيد إلى أهمية المساجد ودورها في تعزيز الروابط الاجتماعية، قائلًا: "كنا نذهب إلى المسجد معتقدين أن ذهابنا كان بإرادتنا، لكن إذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يمنعك من المسجد، فإنه قادر على ذلك، وقد فعل، فقد أغلقت المساجد نتيجة أن الله سبحانه وتعالى أرسل لنا شيئًا بسيطًا ليُذكّرنا بهذه النعمة التي لا نأخذ بالنا منها، وهي نعمة الصحة".

وفي وقت سابق، أكد الشيخ أبواليزيد سلامة، على أهمية المحافظة على المال العام وحقوق العباد، مستشهداً بحديث نبوي عن أحد الصحابة الذين كانوا يُعتبرون من أبطال المعارك.

أحد الصحابة استشهد على يد أعداء الله

وأشارعالم الأزهر الشريف، الشيخ أبواليزيد سلامة، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، إلى أن أحد الصحابة الذين كانوا يُعَرفون بشجاعتهم وبطولاتهم في المعارك استشهد على يد أعداء الله، وكان الصحابة يظنون أنه من أهل الجنة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم بأمر عجيب؛ إذ قال: "كلا، إنني رأيته في النار في برده غلها"، هذا الحديث يسلط الضوء على مسألة خطيرة تتعلق بحقوق العباد، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن الشخص كان يُعاقب بسبب استهتاره بما يتعلق بمال غيره.

وأضاف الشيخ أبواليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف: "المشكلة تكمن في أن المال العام ليس ملكاً للأغنياء فقط، بل هو حق لكل فرد من أفراد المجتمع، سواء كانوا أغنياء أو فقراء، أرامل أو يتامى، محتاجين أو مساكين، أي استيلاء على هذا المال هو اعتداء على حقوق الجميع، يوم القيامة، سيطالب كل من أخذ حقه بإنصافه من صاحب الحق، ولن يكون هنالك مناص من حساب الله سبحانه وتعالى."

المال العام يُعتبر أمانة من الله ولذا يجب أن يتم الحفاظ عليه بأقصى درجات الأمانة

وشدد عالم الأزهر الشريف، الشيخ أبواليزيد سلامة، على أن المال العام يُعتبر أمانة من الله، ولذا يجب أن يتم الحفاظ عليه بأقصى درجات الأمانة، ولا يحتاج المسلم إلى رقيب بشري لأنه يعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الرقيب الأعلى، وأي استيلاء على المال العام سيسألك الله عنه يوم القيامة، حيث حقوق العباد لا تُغفر إلا برد الحق إلى أصحابه.

وأكد الشيخ أبواليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف: "المال العام يُعتبر أمانة ثقيلة يجب الحفاظ عليها بجدية، وإلا فإن المساءلة ستكون عسيرة يوم القيامة. يجب علينا جميعاً أن نضع المال العام في اعتبارنا ونحافظ عليه كأمانة من الله."

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق