دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق عملية سياسية، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل وما تلاه من حرب على قطاع غزة.

 

وخلال افتتاح مؤتمر الاستدامة في مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، قال شولتس اليوم الاثنين:" أصدقاءنا الأعزاء في إسرائيل، نحن نشاطركم المشاعر ونقف إلى جانبكم".

 

في الوقت نفسه، أشار شولتس إلى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد عام من الحرب، محذرًا من أن "التجربة اليومية للعنف والجوع ليست أساسًا يمكن أن ينشأ منه شيء جيد". وأكد أن سكان القطاع بحاجة إلى أن يكون عندهم أمل وآفاق مستقبلية.

 

وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي:" لهذا السبب تدعو الحكومة الألمانية إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وبدء عملية سياسية، حتى وإن كانت تبدو اليوم أبعد من أي وقت مضى".

 

وأكد شولتس أن الحل النهائي من وجهة نظره يجب أن يكون حل الدولتين، بحيث "يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون بسلام دائم مع بعضهم البعض". لكنه شدد على أن ذلك لن يتحقق إلا إذا تم منع اندلاع صراع إقليمي أكبر. ودعا شولتس حزب الله في لبنان وإيران إلى وقف هجماتهما على إسرائيل.

 

وفي وقت سابق ، أكد اللواء أسامة السواح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن ما حققته مصر في السادس من أكتوبر 1973 نصر عظيم بكافة المقاييس ، مشدداً على أهمية وعي المصريين بانتصارات حرب أكتوبر كي يظلوا فخورين بهذا النصر العظيم طوال العمر.

الجندي المصري من خير أجناد الأرض

وقال مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، خلال تصريحات تليفزيوينة، إن ما فعلته مصر في السادس من أكتوبر عام 1973 يدرس في كافة الأكاديميات العسكرية.

وأوضح أن الجندي المصري من خير أجناد الأرض، وحرب أكتوبر كانت كشفت قوة المصريين في وجه أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.

 

وذكر اللواء أسامة السواح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن انتصارات السادس من أكتوبر بمثابة إنجاز تاريخي ونموذج تخطيطي في مختلف جوانب الحياة.

 

وأشار إلى أن نصر أكتوبر العظيم له الكثير من الدروس المستفادة، مضيفًا إنه على الرغم من نكسة 1967 لم يستسلم المصريين وكانت النكسة اختبار حقيقي لمعدن المقاتل المصري، وقاعدة الانطلاق الحقيقي لانتصار أكتوبر المجيد، وبدأ العمل الدؤوب والاستعداد المستمر لتحقيق النصر العظيم.