أكد اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن جهاز الاستطلاع  ظل يعمل في سيناء ولم ينسحب بعد نكسة 1967.

وقال فرج في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الاستطلاع كان يعمل منذ 5 يونيو 1967 إلى أكتوبر 1973 ولم يخلوا جبل في شبه جزيرة سيناء من مجموعة استطلاع خلف خطوط العدو".

وأضاف: "الجيش حين انسحب في 5 يونيو 1967 لم تنسحب مجموعات الاستطلاع وهم من جعلوا سيناء كتاب مفتوح لقيادة القوات المسلحة لتخطط للحرب".

وتابع: "كان هناك مرحلة إدارة العملية وكانت تحتاج نوعية مجموعات أكثر صلابة وأكثر قدرة ولها مرونة في الحركة ويمكن أن تواجه العدو مباشرة وأنا كنت أحدهم".

وأوضح: "حصلنا على تعليمات للتوجه لمناطق عملنا في سيناء وكنا سنتحرك من مطار ألماظة وقبل أن نتحرك نقوم بعمل تنسيق تعاون مع الطيار الساعة الثانية والنصف ظهرا شاهدت القاذفة توبوليف وهي عائدة من الضربة الجوية ووجدت الطيارين يهنئون بعضهم بالضربة، الطيارين كانوا يعلمون أن هناك ضربة جوية ولكننا لم نكن نعرف".

وأكمل: "مهمتي أن أصل لمكاني خلال ليلتين سيرا على الأقدام وما تربينا عليه أثناء التدريب هو المنافسة وكنت أعمل مع زملائي وقمت برسم خط سير خاص بي للتحرك والساعة السادسة كانت تتحرك الطيارة الخاصة بنا إلى سيناء".