في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول جعل مادة التربية العسكرية إلزامية للبنات في الجامعات المصرية، مما أثار الكثير من التساؤلات والجدل بين الطلاب وأولياء الأمور.
ولكن مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات نفى هذه الشائعات بشكل قاطع.
وأكد المصدر في تصريحاته الصحفية أن المجلس لم يصدر أي قرار رسمي بخصوص تدريس التربية العسكرية بشكل إجباري للبنات في الجامعات، وأن كل ما يتم تداوله على الإنترنت حول هذا الموضوع هو مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
ما هي التربية العسكرية؟
تعد التربية العسكرية برنامجًا تدريبيًا إجباريًا للطلاب الذكور في الجامعات المصرية، يهدف إلى إعدادهم للتعامل مع الحياة العسكرية من خلال مجموعة من التدريبات البدنية والنفسية.
يتعرف الطلاب خلال هذه المقررات على دور القوات المسلحة في التنمية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
يتكون البرنامج من جزأين: نظري وعملي.
الجزء النظري يشمل محاضرات تعليمية حول الرتب العسكرية وأنواع الأسلحة، بينما الجزء العملي يتضمن تدريبات على تحية العلم وأداء التحية العسكرية وغيرها من الأنشطة.
هل التربية العسكرية إلزامية للبنات؟
إجابة على هذا السؤال، فإن التربية العسكرية غير إلزامية للبنات، ولم يصدر أي قرار رسمي بتطبيقها عليهن في الجامعات.
الشائعات التي تتحدث عن فرض التربية العسكرية على الطالبات هي محض افتراء.
رد فعل على الشائعات
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي منشور يزعم أنه سيتم تطبيق التربية العسكرية على الطالبات في الجامعات، مع تحديد الأوراق المطلوبة للتقديم مثل صورة البطاقة الجامعية وصورة شخصية، إلا أن هذا المنشور تم تأكيد عدم صحته.
يُذكر أن المادة التربية العسكرية تُعتبر من المقررات الأساسية للطلاب الذكور وفقًا للقانون رقم 46 لسنة 1973، كشرط للحصول على شهادة التخرج، لكنها لا تنطبق على الطالبات.
باختصار، لا توجد أي خطط لتطبيق التربية العسكرية على البنات في الجامعات المصرية حتى الآن، وكل ما تم تداوله حول هذا الموضوع ليس إلا إشاعات.
0 تعليق