العطيفي: نهنئ القيادة السياسية وقواتنا المسلحة بنصر أكتوبر العظيم

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن، وأمين تنظيم الجمهورية، أن اليوم بمثابة عيد سنوي مصر أصيل يحتفل به المصريين أجمعين في كافة ربوع العالم، بمناسبة الملحمة الوطنية التي خلدها رجال مصر الشرفاء من القوات المسلحة بانتصار عظيم يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣.

 

وتقدم العطيفي بالتهنئة للقوات المسلحة ورجالها البواسل الذين نجحوا فى عبور خط بارليف؛ وتحرير أرض سيناء المباركة؛ وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، في وقت قصير.

 

القوات المسلحة الحصن الحامي

وأكد العطيفي أن القوات المسلحة المصرية هي الحصن الحامي لأمن واستقرار الوطن، منذ ١٩٥٢ وحتى اليوم، مشيراً إلى أن حزب حماة الوطن داعم للقوات المسلحة المصرية والقيادة السياسية في وقت تمر به المنطقة باضطرابات عسكرية وسياسية تزيد من التحديات الأمنية.

 

وجدد العطيفي في رسالته اليوم بمناسبة الذكرى ٥١ لنصر أكتوبر العهد على السير خلف القيادة السياسية وقواتنا المسلحة الباسلة في مواجهة أية مخاطر والعمل من أجل التنمية واستقرار وبناء الوطن، داعياً الشعب المصري إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية المصرية، والعمل بروح الوحدة والتكاتف لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

 

شهادة أحد أبطال حرب أكتوبر

 

قال اللواء طيار أحمد المنصوري، أحد أبطال الضربة الجوية بحرب أكتوبر 1973، إن النقيب طيار عاطف السادات شقيق الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات كان أول شهيد طيار في نصر أكتوبر الذي شهد أطول معركة جوية بالتاريخ والتي تجمع فيها 255 طائرة.

 

وأضاف المنصوري خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن حرب الاستنزاف كانت بداية المعركة الحقيقية والمقدمة للانتصار على الجيش الإسرائيلي، وأنه بدونها ما كانت هناك ملحمة العبور.

 

وأوضح اللواء المنصوري أن تفوق الجيش المصري على إسرائيل في أطول معركة جوية في التاريخ الحديث خلال حرب أكتوبر 1973، متابعا: كان جيش العدو يستخدم طائرات فانتوم، التي كانت تعادل 3 طائرات ميج -21 المصرية، لكن النصر كان لمصر بفضل شجاعة الطيارين المصريين.

 

وأضاف: المقاتل داخل الطائرة، بروحه القتالية وإيمانه بصرخة الله أكبر التي كانت ترهبهم، استطاع أن يهزم العدو.

 

وتابع قائلًا: بحمد الله، تمكنت من خوض أطول معركة جوية بين عامي 1967 و1973، والتي استمرت 13 دقيقة. أقلعت طائرتان ميج-21، كنت في واحدة، والطيار الشاب حسن لطفي، البالغ من العمر 19 عامًا، في الأخرى، لمواجهة 6 طائرات فانتوم إسرائيلية، وكنت أول من أسقط طائرة، وكانت طائرة قائد السرب الإسرائيلي في ذلك الوقت.

 

وأشار المنصوري إلى أن طائرته لا تزال محفوظة في مصر داخل بانوراما حرب أكتوبر، معلقا: أرجو ممن يمر أمامها أن يقدرها، فهي الطائرة التي شاركت في أطول معركة جوية.

 

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق