أكد مسعود الفك، الخبير بالشأن الإيراني، أن مصير رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين غير معروف حتى الآن.

وقال الفك في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "مصير هاشم صفي الدين وقائد فيلق القدس لا توجد معلومات واضحة والاعلام الإيراني لم يقدم حتى الآن أي معلومات واضحة ولا يعلم أحد ما مصيره وحتى مواقع إيرانية قريبة من السلطة تتساءل عن مكان قائد فيلق القدس".

وأضاف: "الرجل ظهر فجأة في مكتب حزب الله في طهران إلى جانب عبد الله صفي الدين شقيق هاشم صفي الدين وبعد ذلك اختفي الرجل مرة أخرى ولا توجد أخبار عنه ولا بيانات في حين سائر المسؤولين العسكريين والسياسيين الإيرانيين نراهم يملئون وسائل الإعلان بالتصريحات".

وتابع: "هاشم صفي الدين بالنسبة لحزب الله لو تم اغتياله يعتبر ضربة حقيقية لأن تلقي ضربات بهذا المستوى بشكل متتالي يؤدي إلى خلل ولو تم تصفية هاشم صفي الدين يعني ذلك انهيار حقيقي لحزب الله".

وواصل: "لا تزال المعلومة عنه كثيرة والشائعات كثرت البعض يقول إنه في طهران حتى لا يتم اغتياله والوضع غامض وهذا الغموض لا يهم إسرائيل". 

وأوضح: "قرار الضربة الإسرائيلية على إيران تم اتخاذه ولكن الأهداف موقع الخلاف بين واشنطن وإسرائيل وواشنطن لا تريد أن توجه ضربة للمنشآت الإيرانية النووية ولا يوجد ضمان من نتنياهو المتمرد وربما يقوم بضرب المنشأت النووية الإيرانية".

وأكمل: "قد تختار إسرائيل منشآت مهمة في الإنتاج النووية منشآت مهمة وليس المفاعل ولكن يبدو من حديث الرئيس الأمريكي أن إسرائيل وجدت البديل للمنشأت النووية بأن تضرب المنشأت النفطية الإيرانية". 

واختتم: "لو وجهت إسرائيل ضربة للمنشأت النفطية الإيرانية سوف يرتفع أسعار الوقود عالميا وهو ما سوف يؤثر على الولايات المتحدة وسوف يؤثر الأمر على الانتخابات الأمريكية وبالتالي لا تفضل الإدارة الأمريكية هذا الأمر".