نشر الجيش الإسرائيلي أسماء 10 أشخاص، قال إنهم قتلوا في غارة على الضفة الغربية المحتلة الخميس الماضي.

وإجمالا، وفقا للجيش الإسرائيلي، قُتل 12 مسلحا في الهجوم على منطقة طولكرم، وهو أحد أعلى الأرقام في يوم واحد في الضفة الغربية منذ أكتوبر الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الأشخاص الذين قُتلوا ينتمون إلى حماس والجهاد الإسلامي، مدعيا أن الغارة نُفذت لإحباط “هجوم ضد مدنيين إسرائيليين في المستقبل القريب”، وأن جميع الأشخاص الـ 12 متورطون في صنع متفجرات أو “دعم الأنشطة الإرهابية”.

وكان من بين القتلى، وفقا لبيان جيش الاحتلال، “زاهي ياسر عبد الرازق عوفي” رئيس حماس في طولكرم، “جيت رضوان” الناشط الرئيسي في حركة الجهاد الإسلامي في منطقة طولكرم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق إن 18 شخصا على الأقل قتلوا في الغارة، وأعربت ألمانيا، حليفة إسرائيل، عن قلقها إزاء التقارير عن مقتل مدنيين في الهجوم.

وتقع الضفة الغربية بين إسرائيل والأردن، وهي موطن لـ 3.3 مليون فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي. وبينما تخوض إسرائيل حروباً مع حماس في غزة وحزب الله في لبنان، فإن العنف يتزايد أيضاً في الضفة الغربية.

وشنت إسرائيل غارات واسعة النطاق في المنطقة، بما في ذلك غارة في أواخر أغسطس/آب شهدت قيام إسرائيل بتمزيق الشوارع بالجرافات وشن غارات في طولكرم.

كما تزايدت أعمال العنف ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، الذين يعتبر وجودهم غير قانوني بموجب القانون الدولي.