أكّد الدكتور طلعت جمعة ,أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق أن صفقة رأس الحكمة ساهمت بشكل مباشر في خفض الدين الخارجي لمصر من خلال التدفقات الدولارية المرتبطة بالمشروع والبالغة نحو 24 مليار دولار إلى جانب تنازل الإمارات عن 11 مليار دولار من ودائعها بالبنك المركزي المصري ما أدى إلى خفض الدين الخارجي لمصر بأكثر من 15 مليار دولار من 168 مليار دولار مطلع العام الحالي إلى 152.8 مليار دولار نهاية يونيو الماضي وهو رقم غير مسبوق في خفض الدين للدولة المصرية .

وأوضح أستاذ الاقتصاد أن تنفيذ صفقات أخرى على غرار صفقة رأس الحكمة سوف يدفع بالدولة المصرية إلى قدرتها على المضي قدما للأمام وتحقيق خطوات غير مسبوقة نحو سداد ديونها الخارجية مما يعزز الاقتصاد المصري ويضع الدولة المصرية في منطقة أخرى على الخريطة الاقتصادية العالمية .

وكشف جمعة أن الاقتصاد المصري بات مرشحًا بقوة لريادة اقتصاديات دول المنطقة خلال السنوات القليلة المقبلة.