نظمت كلية التربية جامعة عين شمس، يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024، تجربة إخلاء شاملة بهدف تعزيز الوعي بإجراءات السلامة والحماية المدنية بين أعضاء الكلية. جاءت هذه التجربة برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة صفاء شحاتة، القائم بأعمال عميد كلية التربية.

 

فريق إدارة الدفاع المدني يشارك في الإعداد لتجربة الإخلاء

تم الإشراف على تجربة الإخلاء من قبل اللواء حسام الشربيني، الأمين العام المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة عين شمس، بالتنسيق مع الدكتور علاء الدين عبد الحليم فرج، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رشا بندق، رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية. كما شارك في الإعداد للتجربة فريق إدارة الدفاع المدني بقيادة الأستاذ عادل محمد عبد اللطيف، مدير الإدارة، بالتعاون مع فريق الدفاع المدني بكلية التربية وفريق الأمن الإداري.

 

مشاركة فعالة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في تجربة الإخلاء

شملت التجربة مشاركة فعالة من الطلاب، أعضاء هيئة التدريس، الإداريين والعاملين في مبنى الكلية والمرافق التابعة له. وحرص فريق الحماية المدنية على تدريب المشاركين على مختلف أنواع المخاطر التي قد تستدعي إخلاء المبنى، مع تقديم شرح وافٍ عن استخدام طفايات الحريق وإجراءات الإخلاء الآمن. وقد سبق التجربة تدريب عملي على التعامل مع الحرائق والطوارئ، بالتعاون مع فرق الدفاع المدني والأمن.

 

تم تنفيذ عملية الإخلاء بسلاسة ونجاح، حيث جرى تنظيم خروج المشاركين بشكل منسق دون أي تدافع، مما أسهم في تحقيق إخلاء آمن وسريع. وأظهرت التجربة مدى جاهزية أفراد الكلية للتعامل مع حالات الطوارئ بشكل فعال وفقًا لأعلى معايير السلامة.

 

 

تأتي هذه التجربة ضمن جهود الجامعة لتعزيز الوعي بأهمية السلامة والحماية المدنية، وتأكيد حرصها على تقديم التدريبات اللازمة لضمان سلامة جميع الأفراد داخل الحرم الجامعي.

 

جدير بالذكر، افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، فعاليات حفل استقبال الطلاب الجدد والقدامى للعام الجامعي 2024/2025 في كلية الألسن جامعة عين شمس، بحضور مجموعة من الشخصيات الأكاديمية والإدارية البارزة.

 

وأكد أ.د. محمد في كلمته الافتتاحية أن كلية الألسن جامعة عين شمس تُعد من أقدم قلاع اللغات في الشرق الأوسط، حيث تأسست في عصر النهضة المصرية على يد محمد علي. وقد لعبت الكلية دورًا تنويريًا في تعليم لغات وثقافات متعددة، مما يعكس قيمتها التاريخية والتربوية.