اختتمت فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء، والذي أتاح للزوار فرصة الانغمار في هدوء وطبيعة الواحة في محافظة العلا. وتستمر فعاليات المهرجان حتى الثاني من نوفمبر، حيث يقدم أسبوعين آخرين من الفرص للزوار لإعادة الاتصال بالطبيعة وسط مجتمع من الباحثين عن الصحة واللياقة البدنية.

يقام مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء  وسط المناظر الطبيعية و المواقع التاريخية للعُلا، مما يخلق بيئة هادئة للنمو الشخصي والتأمل. وخلال المهرجان، يتم دعوة الحضور للاسترخاء من خلال ممارسات اليوجا وجلسات الاستشفاء الجسدي والتدليك والعلاج بالفن والعلاج بالموسيقى عند غروب الشمس والمحادثات الملهمة، وكلها بقيادة خبراء معروفين عالمياً.

وقد شهد الأسبوع الأول من المهرجان العديد من الأحداث البارزة، مثل فعالية "أول داي آي دريم" الموسيقية التي أقيمت يومي 17 و18 أكتوبر، وهي فعالية موسيقية عالمية قادها أفضل منسقي الموسيقى الذين جلبوا إيقاعات موسيقى الهاوس بين المشهد الطبيعي في العلا، كما أقيمت فعالية العلاج الصوتي في الحِجر للتواصل مع الأصوات التي ترخي الأعصاب وذلك بين ثنايا الحجر، أولى مواقع التراث العالمي لليونسكو في المملكة.

وتستمر فعاليات المهرجان مع تجارب ملحوظة يمكن للزوار تجربتها، بما في ذلك تجارب التدليك الصحي من فيزيور للاسترخاء مع علاجات التدليك المتعددة.

ومع استمرار المهرجان، تستكمل العلا مسيرتها في كونها الوجهة المثالية للتأمل وتجديد النشاط، لتحيي ماضيها كموقع للراحة وتجديد النشاط للمسافرين على طريق تجارة البخور القديم.