الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 | 09:14 مساءً

شارك خبراء سياسيون بأن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة دول "بريكس" بمدينة قازان تشكل خطوة هامة لمصر، كونها المشاركة الأولى بعد انضمامها رسميًا للتجمع في يناير الماضي.

 وأكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هذه المشاركة تمثل انطلاقة نحو نمو اقتصادي جديد لمصر وسط التحولات الإقليمية والدولية. 

وأشار فهمي إلى أن انضمام مصر يتيح لها فرصة للتفاعل مع الاقتصادات الكبرى في "بريكس"، مثل الصين والهند وروسيا، ويعزز فرص التعاون الاقتصادي في مجالات متنوعة.

 وأوضح أن مكاسب مصر من هذا التجمع ستتعدى المستوى الاقتصادي لتشمل تقوية علاقاتها مع دول "بريكس" ودعم مصالحها الدولية.

وفي سياق متصل، أوضحت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن هذه القمة تأتي في ظل انضمام مصر إلى "بريكس" ضمن استراتيجية تعزيز التعاون الدولي، حيث تسعى مصر إلى الاستفادة من عضويتها في التعامل بعملات وطنية لتقليل الاعتماد على الدولار، وتفعيل التجارة الحرة بين دول التجمع. كما أضافت أن التكتل يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والطاقة، إلى جانب دعم الاستثمارات وزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء.