أمين الفتوى: النية الصادقة تفتح أبواب الرحمة والبركة فى الأبناء

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية الصادقة عند الله سبحانه وتعالى تُعد من الأمور المحورية التي تفتح أبواب الرحمة والبركة فى الأبناء وحياة المسلم.


وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور خالد عمران، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن القرآن الكريم يُشير إلى هذه الحقيقة في العديد من الآيات، مستشهدًا بقصة الخضر وموسى عليهما السلام، حيث قال: "عندما دخل الخضر المدينة وسأل أهلها أن يضيفوهما، قام بإقامة الجدار المهدد بالانهيار، وعندما سأله موسى عن ذلك، بيّن له أن الجدار كان لغلامين يتيمين في المدينة، وكان تحته كنز لهما، وكان أبوهما صالحًا. هذه القصة تُظهر أهمية صلاح النية وتأثيرها على الأبناء حتى وإن غاب الأب".

 

كما تطرق  الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،، إلى قصة أم مريم، حيث ذكرت: "ربي إني وضعتها أنثى، والله أعلم بما وضعت، وليس الذكر كالأنثى"، موضحا أن أم مريم كانت تتمنى إنجاب ذكر، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد قدر لها أن تُسمى ابنتها مريم، وهو اسم يُعبر عن العبادة الخالصة لله.

 

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور خالد عمران: "من المهم أن نُعلي قيمة الأسماء في مجتمعاتنا، فاسم مريم يحمل معاني عظيمة، وعندما نتحدث عن النية الصادقة والاجتهاد، فإن النتيجة تكون بإذن الله مُثمرة، كما جاء في قوله تعالى: 'فتقبلها ربها بقبول حسن، وأنبتها نباتًا حسنًا'".

 

الأشخاص الذين يسعون لتحليل المحرمات

من جهته، أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن هناك بعض الأفراد يحاولون تغيير أحكام الله، وهو ما يعد خطرًا كبيرًا على قيمنا وأخلاقنا، لافتا إلي أن السوشيال ميديا تسببت فى انتشار الأزمة.

 

وقال الداعية الإسلامي، الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "نجد بعض الأشخاص الذين يسعون لتحليل المحرمات، مثل الخمر، أو الشذوذ، مستندين إلى مبررات واهية، هذا أمر مرفوض تمامًا، ويجب علينا جميعًا أن نعود إلى كتاب الله وسنة نبيه لنستمد قيمنا وأخلاقنا."

 

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي: "علينا أن نتذكر أن المؤمنين يمكن أن يخطئوا، ولكن المهم هو الاعتراف بالخطأ والتوبة. قال الله تعالى في كتابه العزيز: 'والذين إذا فعلوا فاحشة قالوا: وجدنا عليها آباءنا، والله أمرنا بها'،هذه الآيات توضح أن الفاحشة ليست طبيعة، بل هي خطيئة يجب أن نتجنبها.

 

وأكد الداعية الإسلامي، الشيخ رمضان عبد المعز، أن المسلمين في عمومهم بعيدون عن الفواحش والشرك والإلحاد، مشددًا على ضرورة الاستغفار والعودة إلى الله في حالة الخطأ، حيث قال: "العيب هو أن نكذب على الله ونقول إنه أحل لنا ما حرمه".

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق