أعلن حزب الله اللبناني اليوم الاثنين استهداف مستوطنتي زرعيت وشوميرا الإسرائيليتين بالصواريخ.

 

استهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي

وقال حزب الله في بيان إنه" استهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة زرعيت وشوميرا بصلية صاروخية".

 

وفي بيان ثان أعلن حزب الله أنه " أطلق صواريخ أرض – جو على الطائرات المعادية وأجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية".

 

وكان حزب الله أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين استهداف موقع 2222) الإسرائيلي في جبل الشيخ بالصواريخ.

 

وقال حزب الله في بيان إنه " استهدف بعد ظهر يوم الإثنين موقع (2222) في جبل الشيخ بصلية صاروخية."

 

واستهدف حزب الله، اليوم الإثنين، بحسب بيانات سابقة، قوات إسرائيلية في أطراف بلدة مركبا الجنوبية ثلاث مرات، واستهدفوا جنودا إسرائيليين أثناء محاولتهم إجلاء الجنود في أطراف بلدة مركبا، كما استهدف ثكنة كيلع ومستوطنة معالوت الإسرائيليتين بالصواريخ.

 

كما استهدف جنودا إسرائيليين عند عبارة بلدة كفركلا الجنوبية بقذائف المدفعية، وعند مثلث رب ثلاثين – عديسة – مركبا جنوباً بالصواريخ، كما استهدفوا معسكر الـ100 شمال اييليت هشاحر ومستوطنة كرمئيل الإسرائيليتين بالصواريخ.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق في أول أكتوبر الجاري عملية برية في جنوب لبنان لاستهداف مواقع حزب الله ودفع عناصره بعيدا عن حدود إسرائيل الشمالية، لإعادة سكان مدن شمال إسرائيل إلى منازلهم التي غادروها جراء هجمات الحزب لدعم قطاع غزة ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع ردا على هجوم طوفان الأقصي من جانب حماس قبل عام.

 

تنفذ إسرائيل خطة الرد على الهجوم الإيراني

وكان قد أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية  قبل أن تنفذ إسرائيل خطة الرد على الهجوم الإيراني، تشير إسرائيل الآن بأصابع الاتهام إلى إيران أيضًا في محاولة اغتيال رئيس الوزراء نتنياهو أمس (السبت) في منزله في قيساريا ، لذا سيجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي لنقاش أمني حساس.

 

و أطلق حزب الله، طائرة مسيرة من لبنان إلى قيساريا، لكن مسؤولين إسرائيليين كبار يشيرون إلى أن إيران هي وراء محاولة الاغتيال ، وهذا سيؤثر على المناقشات الجارية حول مسألة الرد على  إيران.

 

وقال مصدر سياسي لـ"إسرائيل اليوم" إن “حزب الله هو ذراع إيرانية وبالتالي إيران أيضاً مسؤولة عن هذا الحادث". كما أوضح المصدر: "سيكون هناك رد فعل على محاولة اغتيال رئيس الوزراء نتنياهو".

 

وأشارت الصحيفة  أنه يتبين الان  أن التهديدات التي تتعرض لها حياة رئيس الوزراء معروفة لدى الجهاز الأمني ، الأمر الذي أدى خلال العام الماضي إلى تغييرات متكررة في مواقع رئيس الوزراء وفقا للمتطلبات الأمنية منه، لكن الانتقال من التهديد إلى محاولة الاغتيال هو تجاوز لخط أحمر لا تنوي إسرائيل تجاوزه بصمت.