واعظة: "كثرة اللقم تدفع النقم" طبيعة مصرية أصيلة

0 تعليق ارسل طباعة

أكدت الواعظة بوزارة الأوقاف، فاطمة عنتر، أن "كثرة اللقم تدفع النقم" هي سمة مميزة للشخصية المصرية، مشيرة إلى أن هذا المبدأ يعكس قيم التكافل الاجتماعي والكرم الذي يتمتع به الشعب المصري منذ القدم.

طبيعة المصريين الطيبة

وقالت فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "لقد ورثنا عن جداتنا هذه الحكمة، التي تعبر عن طبيعة المصريين الطيبة وحرصهم على إطعام من حولهم، فالمصري دائماً ما يسعى لإكرام ضيفه وتقديم الطعام للجيران، ويعتبر هذا من مظاهر الحب والمودة".

 

وأشارت الواعظة بوزارة الأوقاف، فاطمة عنتر، إلى أن هذا المبدأ ليس فقط مرتبطاً بالمناسبات السعيدة، بل يمتد أيضاً إلى الأوقات العصيبة، حيث يتم تعبير المصريين عن تعازيهم أو حزنهم من خلال عدم تقديم الطعام الحلو للجار، وهو ما يعكس الاحترام والمشاركة في الألم.

 

كما استشهدت فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، بذكرى سيدنا يوسف عليه السلام، عندما طلب أن يكون على خزائن الأرض، مؤكدة أن مصر كانت وما زالت تُعتبر خزائن للأرض، حيث كانت تُطعم كل من يحتاج.

 

وأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف، فاطمة عنتر، أن السيدات المصريات لا يترددون في إعداد كميات كبيرة من الطعام لضمان أن كل من يدخل منزلهم يجد ما يأكله، مضيفة: "هذا هو الكرم المصري الأصيل، الذي يستمر رغم التحديات".

 

وأكدت فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، على أن "كثرة اللقم تزيل النقم" ليست مجرد قول، بل هي منهج حياة يتبعه المصريون في كل جوانب حياتهم، تعبيراً عن كرمهم وطيبتهم، مشيرة إلى أهمية تعزيز هذه القيم في المجتمع.

 

علامات قبول العبادة

من جهة أخرى، أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العبادة يجب أن تكون مستمرة ومتزايدة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات".

 

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "هذا يعني أنه لا ينبغي للإنسان أن يظن أنه قد أدى كل ما عليه، بل عليه أن يدرك أنه لا يزال في بداية الطريق، مهما فعلنا من طاعات وعبادات، يجب أن نتذكر أننا لم نوفي حق الله سبحانه وتعالى كما ينبغي".

 

وأضاف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الانشغال بالعبادة والسعي للزيادة في طاعة الله هو من علامات قبول العبادة، ولذلك، ينبغي على كل مسلم ومسلمة أن يسعوا دائمًا لتطوير علاقتهم بالله وأن يحرصوا على القيام بالمزيد من الأعمال الصالحة".

 

واستكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "علينا أن نكون دائمًا في حالة من الاستغفار والذكر، وأن نعتبر أنفسنا دائمًا في حاجة إلى المزيد من القرب إلى الله سبحانه وتعالى".

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق