أسامة الجندي: هذه الأمور من سمات الشخصية المصرية

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية قيمة الهدايا كوسيلة للتعبير عن الحب والتقدير بين الناس، مشيراً إلى أن الهدية تعكس مشاعر المهدى واهتمامه بالمهدى إليه.

 

الهدية تخلق حالة من الفرح والسرور

وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "عندما أذهب لجاري أو صديقي أو أي شخص أعرف أنه في حاجة، فإن تقديم الهدية يعبر عن تقديري له واهتمامي بمشاعره، الهدية تخلق حالة من الفرح والسرور في نفس المهدى إليه، وتدخل البهجة إلى قلبه، وهذا هو الهدف من العطاء".

 

وأشار الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الهدايا قد تتخذ أشكالاً متعددة، سواء كانت طعاماً أو غيره، مؤكداً على أن القيم الإنسانية مثل الحب والود والتقدير هي القيم الأساسية التي تحكم العلاقات بين المصريين.

 

وأضاف العالم بوزارة الأوقاف: "لدينا في الثقافة المصرية قيمة تُعرف بقيمة الإحياء، والتي تعني إنقاذ إنسان أو تقديم العون له، سواء كان جائعاً أو مريضاً أو حتى في حالة يأس، كل هذه الأفعال تعكس مفهوم الإحياء، الذي هو من أسمى صور العطاء".

 

أكد على أن إطعام الطعام ليس فقط سمة أصيلة للشخصية المصرية، بل هو فعل يحمل في طياته معاني عميقة ويصنع معروفاً ينتظرنا في الآخرة، مشددا على ضرورة تعزيز هذه القيم في المجتمع، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الحب والاحترام.

 

طبيعة المصريين الطيبة

من جهتها، أكدت الواعظة بوزارة الأوقاف، فاطمة عنتر، أن "كثرة اللقم تدفع النقم" هي سمة مميزة للشخصية المصرية، مشيرة إلى أن هذا المبدأ يعكس قيم التكافل الاجتماعي والكرم الذي يتمتع به الشعب المصري منذ القدم.

 

وقالت فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "لقد ورثنا عن جداتنا هذه الحكمة، التي تعبر عن طبيعة المصريين الطيبة وحرصهم على إطعام من حولهم، فالمصري دائماً ما يسعى لإكرام ضيفه وتقديم الطعام للجيران، ويعتبر هذا من مظاهر الحب والمودة".

 

وأشارت الواعظة بوزارة الأوقاف، فاطمة عنتر، إلى أن هذا المبدأ ليس فقط مرتبطاً بالمناسبات السعيدة، بل يمتد أيضاً إلى الأوقات العصيبة، حيث يتم تعبير المصريين عن تعازيهم أو حزنهم من خلال عدم تقديم الطعام الحلو للجار، وهو ما يعكس الاحترام والمشاركة في الألم.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق