برلماني سابق: عقود الزواج بالمسيحية التي تتم بكاهن مشلوح تكون باطلة

0 تعليق ارسل طباعة

أكد ممدوح رمزي المحامي بالنقض وعضو مجلس الشورى الأسبق، أن الزواج في المسيحية مقنن ويجب أن يعقد في الكنيسة، وليس في أي مكان آخر، ويجب أن يتم على يد أشخاص مخول لهم إبرام عقود الزواج.

 الزواج في المسيحية

وأضاف عضو مجلس الشورى الأسبق، خلال تصريحات تليفزيونية، أن عقود الزواج يجب أن تتم على يد كاهن موجود في الكنيسة، وغير مشلوح، وأن يتوافرفيه شروط عقد الزواج الكنسي.

 

وأشار إلى أن عقود الزواج التي تتم على يد كاهن مشلوح يعتبر زواج باطل، لآن هذا الشخص الذي أبرم العقد لا يحق له عمل عقود زواج.  

 

ولفت إلى أن الطلاق في المسيحية يكون من أجل أمرين الأول الزنا، والطلاق للغش، فالزواج إذا بني على عش يعتبر الزواج باطل.
 

وفي سياق آخر، أعرب الدكتور أحمد نبوي الأزهري، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز الخطاب الديني من خلال قنوات الإعلام، مشيدًا بالفقرات التي تقدمها "قناة الناس" والتي تمثل تناغمًا بين المؤسسات الدينية والمجتمع.


أكد الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس،  أن يوم الجمعة يعتبر "خير الأيام" وفقًا لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى ما يحمله من بركات وفضائل، حيث خلق الله آدم فيه، وأخرج من الجنة، وفيه تقوم الساعة.

 

وأضاف أن يوم الجمعة يحتوي على ساعة استجابة للدعاء، وهي فرصة للمسلمين ليتوجهوا إلى الله بأمنياتهم واحتياجاتهم، مشيرا إلى أهمية صلاة الجمعة، وضرورة الذهاب مبكرًا إلى المسجد، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من بكر وابتكر" أي من أتى إلى المسجد باكرًا.


وأوضح أن لكل خطوة يخطوها المسلم نحو المسجد أجرًا عظيمًا، مما يجعل هذا اليوم فرصة للتقرب إلى الله ولتجديد الروحانية.

 

كما تناول فضل ليلة الجمعة، التي تبدأ من غروب شمس يوم الخميس حتى فجر يوم الجمعة، مشددًا على أهمية الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة.
 

وفي سياق آخر،  قال الشيخ شهاب الأزهري، إن سيدنا ذو النون المصري الأخميمي وُلِد في أخميم بسوهاج، واسمه المعروف هو ثوبان ابن إبراهيم، بينما يقول البعض إنه الفيض ابن إبراهيم.


وذكر الشيخ شهاب الأزهري، خلال حلقة برنامج "حياة الصالحين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن والده كان من النوبة، وتوفي في سنة 245 من الهجرة، أي في منتصف القرن الثالث الهجري".

 

وأشار إلى مكانة ذو النون، قائلاً: "لقد كان له شأن عالٍ جدًا بين الصالحين، حتى قيل إنه ليس له نظير في علوم السلوك والزهد"، موضحا أن "سيدنا ذو النون كان من كبار الأولياء علمًا وورعًا وحالًا وأدبًا".

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق