حملة ترفض فناني الجزائر بالمغرب

0 تعليق ارسل طباعة

عادت إلى الواجهة من جديد دعوات نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منظمي الحفلات والعروض الفنية الرسمية والخاصة لمقاطعة الفنانين الحاملين للجنسية الجزائرية، وقطع العلاقات معهم وعدم الترحيب بهم أو استضافتهم لممارسة الأنشطة الفنية بالمغرب، كرد على الأساليب العدائية التي باتت تتخذها دولتهم في حق المغرب والمغاربة خلال الآونة الأخيرة.

وأطلق نشطاء مغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة رقمية جديدة يدعون من خلالها منظمي التظاهرات الوطنية لتوقيف حفلات فناني الجزائر، وإعطاء الأولوية للفنانين المحليين الذين يعيش بعضهم التهميش منذ سنوات عديدة بينما تصرف أموال طائلة على الأجانب.

وطلب المعلقون المغاربة من المسؤولين على القطاع الفني قطع العلاقات مع كل الفنانين الجزائريين وعدم استقبالهم بالمغرب، على غرار ما قام به منظمو مهرجان ميدلت الذين قرروا إلغاء حفل الجزائري الشاب بلال وتعويضه بالفنان المغربي الشعبي سعيد الصنهاجي، مشددين على أن الدولة الجارة تقاطع الفنانين المغاربة وأغلقت الحدود في وجههم، لذلك يجب معاملتهم بالمثل.

في هذا السياق، قال المنتج المغربي مدير أعمال الفنانين مفيد السباعي، في تصريح لهسبريس، إنه نادى دائما بخفض عدد الفنانين الجزائريين الذين يتم استدعاؤهم لإحياء حفلات فنية بالمغرب بشكل متكرر أو مقاطعتهم تماما، لأنهم يُستقبلون بحفاوة ويشاركون في برامج مغربية للترويج لأعمالهم الغنائية بينما يحدث العكس عندهم.

وأضاف أنه على الرغم من أن المغرب بلد معروف بالكرم وحسن الضيافة لجميع الجنسيات، إلا أنه يجب رفع شعار المعاملة بالمثل في التعامل مع الفنانين الجزائريين.

وسبق أن تسببت حملة مغربية في إلغاء حفلات مجموعة من الفنانين الجزائريين بعد استجابة منظميها لمطالب المغاربة، أبرزها حفل المغني أمين بابيلون بمهرجان ”تيميتار” بأكادير في دورته الـ18، وحفل المغنية الجزائرية الشابة وردة شارلومنتي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق