أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي اغتيال زعيم حركة حماس يحي السنوار، في عملية عسكرية بقطاع في منطقة تل السلطان برفح الفلسطينية، وذلك بعد تباين التقارير مؤخراً حول مصيره.
اغتيال يحي السنوار
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان: “ رسميًا تصفية المدعو يحيى السنوار زعيم حماس والرأس المدبر لهجوم السابع من أكتوبر”.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية أعلنت إن السنوار كان يرتدي سترة عليها قنابل يدوية.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لجثة زعيم حركة حماس يحيى السنوار بعد مقتله في اشتباكات في رفح جنوبي قطاع غزة.
ويظهر في الصورة التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عددا من الجنود الإسرائيليين يحيطون بجثة يحيى السنوار داخل مبنى في تل السطان في رفح. وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن جثة السنوار، عثر عليها الجيش الإسرئيلي في تل السلطان في رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “ خلال نشاط للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مخربين”.
وأضاف البيان: “ يفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الشاباك الاحتمال بان أحد الذين قضي عليهم هو المدعو يحيي السنوار. في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية المخربين.".
واوضح البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي:" في المبنى الذي قضي داخله على المخربين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة حيث تواصل القوات والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".
ومنذ بداية الحرب في غزة، اغتالت إسرائيل أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.
وفي يوليو الماضي، قتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
ويحي السنوار الرجل الذي قضي سنوات في السجون الإسرائيلية، أصبح هو الشاغل الأكبر للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التى سبق وأعلنت على لسان قاداتها أنه كان لديه فرصة لاغتياله خلال عملياتها في غزة إلا أنها تخشي أن يتسبب ذلك في مقتل الرهائن الذي لايزال متواجدين لدي حماس.
0 تعليق